وكالات
خلصت دراسة نشرتها مجلة “نيو إنغلند جورنال أوف ميديسين” إلى أن لدواء “ريمديسيفير”، أثرا واضحا وهاما في تسريع علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وذكرت الدراسة أن دواء “ريمديسيفير” التجريبي ساهم عبر حقنه يوميا في الأوردة على مدى 10 أيام في تسريع شفاء مرضى كوفيد-19، الذين يتلقون العلاج في المستشفى.
وبلغ معدل الأيام المطلوبة للشفاء 11 يوما للمرضى الذين حقنوا بالـ”ريمديسيفير”، مقابل 15 للآخرين.
وكان الأثر أكبر لدى المرضى الذين أدخلوا المستشفى ولم يخضعوا لجهاز التنفس الاصطناعي.
وخلص معدو الدراسة إلى أنه من المستحسن البدء بالعلاج بالدواء، قبل استفحال المرض في الجسم وبلوغه درجة، يصبح لزاما استخدام جهاز تنفس اصطناعي غير أن هذه النتيجة تبقى دون الحد الأدنى المطلوب للموثوقية الإحصائية.
وفي مطلق الأحوال، لا يعطي “ريمديسيفير”، أي ضمان للبقاء على قيد الحياة بحسب معدي الدراسة، الذين قالوا إن “من الواضح أن العلاج المضاد للفيروسات لن يكون كافيا لوحده”.
ويأتي نشر هذه الدراسة بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من إعلان مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي أن دواء “ريمديسيفير” التجريبي، يسرع شفاء مرضى كورونا.
سعيد
غريب أمرهم. يقولون إن ريمديسيفير له نتائج جيدة...وفي نفس الوقت يصدرون دراسات تقلل من شأن الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين، رغم نتائجهما الممتازة في المغرب وفي عدد من الدول الأخرى. لوبيات الأدوية دائما تصطاد في الماء العكر.