من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

شوكي يجلد المعارضة: البعض يقوم بتسخينات انتخابية سابقة لأوانها وتجاوز كل ‏الحدود الدستورية

من البقرة إلى المستهلك.. شاهد كيف تتم عملية إنتاج الحليب ومشتقاته داخل تعاونية فلاحية بمنطقة سوس

بسبب أزمة "كورونا"...هل ستقدم الوحدات الفندقية على تخفيض أسعارها لجلب السياح المغاربة الذين كانوا يفضلون الخارج؟

بسبب أزمة "كورونا"...هل ستقدم الوحدات الفندقية على تخفيض أسعارها لجلب السياح المغاربة الذين كانوا يفضلون الخارج؟

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية : سناء الوردي

فرصة تاريخية بحق تلك التي أتيحت للفاعلين في مجال السياحة بالمغرب بعدما تسببت أزمة كورونا وما أعقبها من إغلاق للحدود وحرمان أزيد من مليون مغربي من قضاء عطلتهم خارج المملكة .

هؤلاء السياح الذين اعتادوا على السفر إلى الدول الأوروبية والآسيوية هم في الغالب من الطبقة المتوسطة العليا أو الطبقة الغنية، أي أن السفر لقضاء العطلة أصبح روتينا ثابتا في برنامجهم السنوي، وبالتالي فهم يشكلون كنزا حقيقا للفاعلين المغاربة في القطاع السياحي إن أحسنوا استغلال الفرصة وتمكنوا من إغراءهم بعروض قوية للسياحة الداخلية.

فالكل يجمع الآن على أن الحل الوحيد لتفادي إفلاس مئات الوحدات الفندقية يتمثل في المراهنة على السائح المغربي الذي ظل مهمشا طيلة سنوات، فالعروض التي واظب على تقديمها الفاعلون السياحيون بالمملكة كانت دائما غير تنافسية بالمرة، لا من حيث الثمن ولا من حيث جودة الخدمات، فقضاء أسبوع واحد في الجنوب الإسباني يكون أرخص بما بين 25 و 50 في المائة من قضاء نفس المدة في مراكش أو أكادير وبظروف نقل وإقامة وتغذية لا تقارن صراحة.

فقد بات واجبا اليوم أن تتدخل وزارة السياحة لإقناع الشركات السياحية بتخفيض أسعار خدماتها بشكل كاف لإغراء السائح المغربي، وعدم انتظار "فلوس الدولة" لإنقاذ مشاريعها من الإفلاس، وتنويع العروض وتحليل الأسباب التي كانت تدفع المليون مغربي لصرف ما يفوق 20 مليار درهما سنويا لدى الغير.


عدد التعليقات (12 تعليق)

1

Hasna

Patience

Je préfère attendre l ouverture des frontières en septembre ou octobre que de se faire plumer par ces hôteliers qui nous traitent comme du bétail Je préfère 10 jours en Espagne ou Portugal que 3 semaines au Maroc car plus cher , insécurité,gardiens de parkings restaurants voleurs etc etc

2020/05/25 - 10:41
2

Adam

الواقعي

وكم عدد السياح الذين يستهلكون السياحة الخارجية انهم لا يمثلون حتى 10\من المغاربة مقارنة مع نظراءهم ف الداخل الدين يشكلون 90\ بحيث تستهويهم الوجهات السياحية الداخلية في الشمال والجنوب والذين يتقاسمون عطلهم مع أصحاب الشقق والمنازل في عين المكان ....والسؤال هو كيف يمكن لارباب السياحة المحليين ان يتصالحوا مع هذه الشريحة العريضة في وقت كانوا يزدرءون مغا ربة الداخل

2020/05/25 - 10:50
3

يمشيو يلعبو

2020/05/25 - 11:27
4

لحسن

رأي

ان الدرويش في هده المعادلة مجرد صفر 0 على اليسار لا يكتب حتى

2020/05/25 - 11:35
5

سائح

سواح

الصراحة السياحة الداخلية،فيها التشلهيب والغلاء،،،منساش دوزت اس داز عليا في مرتيل،زادو فالبقالةوالسكن بيت ،،، الغلاء والغلاء والاستغلال،الله لا يسهل على وكالين السحت و الربا ،والصراحة ماعندناش ثقافة سياحة

2020/05/25 - 12:24
6

Karim

الاهم

من الأحسن فتح الحدود للسياح المغاربة المقيمين في الخارج و السياح الأجانب حتى تستعد سياحتنا ما فقدته و السلام.

2020/05/25 - 12:32
7

غير ذلك

السياحة الداخلية لا وجود لها.

وبماذا سوف اتمتع في المغرب بالغبار ام بالاحجار ام بالاوساخ ام بحراس السيارات ام بالنشالين ام بصراخ الشباب في الازقة و الشوارع ام بالاكل الغالي والغير النظيف ان بالحافلات المهترءة ام سخونة الجو الفظيغ ام بالمدن التي تشبه البوادي بازقتها النتنة و الشوارع المتسخة والعربات المجرورة , هذا ايتها السياحة الداخلية غير موجود في اسبانيا او فرنسا او هولاندا او المانيا.

2020/05/25 - 12:35
8

Said

Blizzard

الدولة بحاجة الى العملة الصعبة و السياحة الداخلية ان تعوض ابدا السياحة الدولية.

2020/05/25 - 12:36
9

غيور

حقيقة أن منتوجنا السياحي ضعيف اذا ما قرون مع ذاك في تونس أو تركيا.هنا الأثمنة مرتفعة مع خدمات (خايبة). وأنا اتفق مع صاحبة المقال فهي فرصة للتصالح مع السائح المغربي

2020/05/25 - 01:13
10

غيور

حقيقة أن منتوجنا السياحي ضعيف اذا ما قرون مع ذاك في تونس أو تركيا.هنا الأثمنة مرتفعة مع خدمات (خايبة). وأنا اتفق مع صاحبة المقال فهي فرصة للتصالح مع السائح المغربي

2020/05/25 - 01:38
11

محمد

ملاحظ

اتفق مع التعليق الاول، اصحاب الفنادق لا يتواضعون مع المواطن ، اثمنة مرتفعة جدا، خدمة دريئة، مستخدنون غير اكفاء او تنقصهم اللباقة و المهنية، لدى افضل الحجر الصحي على ان استهلك المنتوج السياحي الداخلي، او انتضار فتح المجال الخارجي، هذا رأيي لاننا اكتوينا في السابق و لن نكرر نفس الخطأ

2020/05/25 - 01:58
12

simo

لا مجال للمقارنة

شخصيا أجد الأمر بعيدا تماما عن التشابه والمقارنة. إذ حتى لو تقدموا بعروضهم "المغرية" لكنهم لن يستطيعوا حماية المغاربة من جشع أصحاب المقاهي و المطاعم وطمع أصحاب المرائب "الكارديانات" وكذلك لن يتمكنوا من تأمينهم من السرقة و النشل والمشاجرة العشوائية. صراحة قضيت الصيف الماضي 20 يوما بالديار الإسبانية كانت كافية بأن أقرر وبشكل نهائي عدم المغامرة بعطلتي هنا لأنه وفي أي لحظة يمكن أن ""يتسلط"" عليك شخص أو طارئ ينغص عليك وعلى عائلتك حلاوة العطلة. في حين أنني قضيتها هناك بمنتهى السلاسة والانسيابية والاحترام.... كما لا أنسى أن أذكر الجميع بأنه ليس ضروريا أن تكون غنيا لتقضي عطلتك بالخارج والمثال أنني أمثل الطبقة المتوسطة (أستاذ التعليم الابتدائي). والله العظيم أقول ما أقول فقط من باب التقاسم لاغير أشكركم جميعا وآسف على المرور

2020/05/25 - 04:05
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات