أخبارنا المغربية ــ وكالات
قبضت شرطة دبي على دنماركي يتزعم عصابة دولية تنشط في مجال تجارة المخدرات وغسيل الأموال، وهو مطلوب للإنتربول بتهمة القتل العمد، بحسب بيان الجمعة.
وأعلنت شرطة دبي القبض على الدنماركي أمير فاتن مكي، مشيرة إلى أنّه "يُعد من أخطر قيادات العصابات الدولية المُنظمة النشطة في مجالات إجرامية عدة مثل القتل، وتجارة المخدرات، وغسيل الأموال".
ونقل البيان عن مسؤول أمني في دبي قولّه إن مكي "من المدرجين على قوائم الإنتربول لكونه مطلوباً بتهمة القتل العمد".
وأوضح المسؤول الأمني أن أمير مكي "تردّد على الدولة مستخدماً جوازات سفر متعددة".
وبحسب البيان، فإنه "بعد تنفيذ عمليات استخباراتية وميدانية سرية متقنة جرت في ظروف استثنائية نتيجة لتقييد الحركة في دبي ضمن جهود مكافحة فيروس كوفيد-19 وما تبعها من إجراءات وقائية مكثفة، تمكنت الفرق الأمنية من رصد أحد الأشخاص ووضعته قيد الاشتباه، حتى تم التحقق من هويته والتأكد من أنه أمير مكي".
وجرت مداهمة مقر إقامته "منتصف الليلة الماضية في أحد أحياء دبي، حيث تم إلقاء القبض عليه، وجاري التحقيق معه حالياً تمهيداً لتسليمه".
وذكرت شرطة دبي في بيانها أن مكي مرتبط بواحد من أخطر المجرمين الدوليين، وهو المغربي رضوان التاغي، مدبر جريمة مقهى “لاكريم” بمراكش، والذي اعتقل في دبي في دجنبر 2019 وتم تسليمه إلى هولندا.
وكان زعيم العصابة تصدّر عناوين الصحف في هولندا بعد جريمة أسفرت عن مقتل محام هولندي اغتيل بالرصاص قرب منزله في أمستردام وكان مكلّفاً بالدفاع عن شاهد للنيابة العامة في قضية متّهم فيها التاغي.
ويقف أمير فاتن مكي وعصابته خلف مقتل مهرب الكوكايين، ديفيد أفيلا راموس، البالغ من العمر 37 عامًا، والمعروف في عالم المخدرات السري باسم "مارادونا"، الذي قتل بالرصاص أثناء مغادرته حفلا في مدينة مربيا جنوب إسبانيا.
ومن أبشع جرائم مكي قتل "مارادونا" أمام زوجته وأطفاله الصغار، الذين كانوا في السيارة عندما تعرض لطلق ناري، كما يُشتبه في أن عصابة أمير فاتن مكي قامت بقتل سفيان أحمد براك، والمعروف أيضًا باسم "الـ زوكاتو" ، والذي أطلق عليه الرصاص تسع مرات وكان يعد المهرب الأساسي للحشيش المغربي إلى أوروبا.
Renard
Juste point de vue
J'ai cru au début que ce mafioso portera le nom de petersson, johanesson,, stolberg etc.... Mais malheureusement, il porte le nom musulman soit turc ou afghan..... C'est à dire que Trump, Johnson, Kurtz avaient raison... L'islam c'est la drogue