أخبارنا المغربية ــ وكالات
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مضاعفة قيمة المكافأة المعروضة مقابل تقديم معلومات عن قائد داعش الجديد ،أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى.
وذكر بيان للخارجية الأمريكية أن المكافأة التي يخصصها "برنامج مكافآت من أجل العدالة" التابع للوزارة، ارتفعت إلى 10 ملايين دولار، ما يمثل ضعف المكافأة السابقة التي أعلن عنها في غشت 2019.
وأوضح البيان أن "المولى" المزادا في الموصل بالعراق سنة 1976، والمعروف أيضا باسم الحاج عبد الله وأبو عمر التركماني، تولى منصب قائد تنظيم داعش خلفا لأبو بكر البغدادي الذي لقي حتفه في عملية عسكرية أمريكية نفذت في أكتوبر 2019.
وساعد "المولى" ،وفقا للبيان، في دفع وتبرير اختطاف أفراد الأقليات الدينية اليزيدية في شمال غرب العراق وذبحهم والمتاجرة بهم، فضلا عن إشرافه على عمليات داعش الدولية.
وأدرجت وزارة الخارجية الامريكية "المولى" على لائحة الإرهابيين المحددين بشكل خاص في 18 مارس 2020 ، وبالتالي يحظر على المواطنين الأمريكيين الدخول في أي عمليات معه بشكل عام، كما يتم حظر ممتلكاته ومصالحه في الممتلكات الخاضعة للولاية القضائية الأمريكية، وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر تقديم الدعم المادي أو الموارد أو محاولة منحها إلى تنظيم داعش بمثابة جريمة.
عبدالإله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نفس الأسطوانة بفرنسا، عندما لم يعد موضوع كورونا يهم المجتمع المدني، كان لابد من إيجاد موضوع جديد لملأ الفراغ للجدل السياسي و الاجتماعي،في الوقت الذي كانت فيه هوليوود تتفنن في صنع افلام الدعاية ضد السكان الأصليين لأمريكا وتغطية المجازر التي ارتكبت في حق الأقليات، بعدها المعسكر الشرقي والاتحاد السوفياتي، اه كم كان جميل المجاهد الأفغاني عندما كان يحارب السوفيات، مجاهد أفغاني كان أو عربي أو مسلم،بن لادن كان يساعد الغرب بتجنيد المحاربين، أتذكر كيف كان الإعلام الفرنسي يمجد هؤلاء الأبطال بداية الثمانينات من القرن الماضي، اليوم يصنعون الوهم ويطالبوننا بتصديق مؤامراتهم.