حقائق مثيرة على لسان فاعل جمعوي حول الشخص المشتبه به في جريمة مدينة ابن أحمد

فيديو العثور على باقية أعضاء بشرية بمدينة بن أحمد والساكنة في ذهول

المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين تخلق الحدث بالمعرض الدولي للكتاب..تجربة كتب على طريقة براين مجانا

إشادة عربية بنجاح المعرض الدولي للكتاب بالرباط وسط حضور مكثف للزوار والعارضين

مدرب قسنطينة مضوي يبرر الخسارة الثقيلة أمام نهضة بركان في ذهاب نصف نهائي الكونفدرالية

معين الشعباني: الفوز برباعية على قسنطينة مستحق وسنستعد جيداً للإياب

خبير: التعليم عن بعد إجراء طارئ والمغرب لم يكن مهيأ له لوجستيكيا وتقنيا ومعرفيا

خبير: التعليم عن بعد إجراء طارئ والمغرب لم يكن مهيأ له لوجستيكيا وتقنيا ومعرفيا

أخبارنا المغربية

حاوره: محمد اسليم 

استقراءا لمآلات مغرب ما بعد كورونا، ودروس الجائحة وتجربة التعليم عن بعد في ارتباط بإصلاح التعليم وخوضا في امتحان الباكالوريا لهذه السنة بخصوصياته واستثناءاته، كل ذلك حاولنا في أخبارنا المغربية الكشف عنه من خلال حوار مع السيد محمد أولوة، الأستاذ والفاعل الجمعوي والنقابي بامتياز. 

س: يتطلع المجتمع لعودة الحياة إلى طبيعتها في إشارة إلى ما قبل كورونا، فهل معنى ذلك أن مغرب ما بعد الجائحة لن يكون مغايرا لمغرب ما قبلها؟

محمد أولوة: بالنظر إلى ما شكلته جائحة كورونا من صدمة عرت المستور وكشفت أعطاب منظومات العديد من القطاعات الاجتماعية الحيوية وفي مقدمتها الصحة والتعليم، لا يمكن للمرء إلا أن يتطلع إلى مغرب مختلف عما كان عليه في السابق. فالحياة الطبيعية ليست بالضرورة تلك المعاشة قبل كورونا، بل الطبيعي هي أن تكون حياة أفضل مما كانت عليه، غير أن ذلك يبقى رهينا بتوفر إرادة حقيقية لتبني سياسات عمومية انطلاقا من دروس هذه الأزمة الصحية المفاجئة. فالمغاربة، بدون شك، يأملون في أن يكون لفيروس كورونا وارتجاجاته الفضل في دفع صانعي القرار بالمغرب إلى استخلاص ما يمكن من دروس، وترجمتها في سياسات عمومية ذات مضامين اجتماعية وأبعاد إنسانية تنبني على أسس النهوض بالقطاع الصحي واستعادة الوعي العام بالقيمة العظيمة للطب وللعقل العلمي، على اعتبارهما الملاذ وسبيل الخلاص من كل الكوارث، وتشجيع البحث العلمي والإنفاق عليه بسخاء وتوفير بيئة جاذبة للأدمغة المهاجرة وحاضنة للعلماء والباحثين، وفاتحة أمامهم آفاق النبوغ، وإنقاذ التعليم العمومي من مآزقه ومتاهاته، بما يرقى به إلى مستوى الاستجابة لتحديات العصر وتطوراته العلمية والتكنولوجية ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومحاربة الأمية لما لذلك من أهمية لتحقيق التنمية المستدامة، ولما لآفة الجهل من خطورة في زمن الكوارث والجائحات، ووضع حاجيات عموم المواطنات والمواطنين واحتياجاتهم المادية في صلب السياسات العمومية، بما يضمن الحق في الشغل والرعاية الاجتماعية والتغطية الصحية والعيش الكريم، وفي التقاسم العادل والمنصف لثروات البلاد وخيراته.

س:  في رأيكم، ما هي الدروس التي ينبغي لصانعي القرار بالمغرب استخلاصها من جائحة كورونا؟"

محمد أولوة: ما سبق ذكره، يشكل في رأيي عناوين كبرى وبعض الملامح لشكل المرحلة التي يستحق للمغرب أن يدشنها بعد الانتصار على هذه الأزمة الصحية العالمية المفاجئة، إذا ما توفرت بالطبع لدى صانعي القرار الإرادة السياسية الحقيقية لترجمة دروس الجائحة في برامج تنبني على أسس العناية بالصحة والتعليم والثقافة والبحث العلمي والديمقراطية والأمن والبيئة النظيفة. كما ينضاف إلى ذلك، استخلاص العبرة واستلهامها من أهم درس عاينه المغاربة والذي كان من صنعهم، ألا وهو الملحمة الوطنية العظيمة المجسدة لوحدة كافة الشرائح الاجتماعية وكل مكونات المجتمع المغربي وعموم أجهزة الدولة ومؤسساتها في التصدي لهذه الكارثة الوبائية. إنه درس التلاحم والتآزر والتعاضد وسلوكات الأخوة الإنسانية والإحساس بمعاناة الآخرين وفي مقدمتهم من فقدوا مصدر رزقه وهم كثر. درس تجسدت من خلاله كل فضائل التضامن وتعززت فيه مشاعر العطاء والتقاسم... وهو الدرس الذي لازالت الحاجة إلي تقويته قائمة. علما أن جائحة كورونا قد عرضت المغرب لضربات موجعة، قد تكون لها تداعيات وخيمة على مختلف القطاعات الاستراتيجية، وتأثيرات مدمرة لمهن ومناصب شغل ومصادر عيش. وبالتالي يمكن القول بأن المغرب مقبل على فترة صعبة جدا ستحتاج إلى مواصلة الإستراتيجية الوطنية التواصلية والتعبوية العامة القوية في إطار نفس الملحمة المذكورة، من أجل الخروج التدريجي من التدهور الكبير الذي ستتعرض له بنيات الاقتصاد الوطني والتجارة والخدمات والمهن.

س: هناك من يقول أن فشل تجربة التعليم عن بعد أعاد بحدة قضية إصلاح التعليم إلى الواجهة واعتبرها أم الأولويات. فكيف ترون آفاق ذلك الإصلاح؟

محمد أولوة: من الطبيعي لأي تجربة مستجدة وفي ظروف عادية، أن تعتريها العديد من النواقص والأعطاب، فما بالك بالتعليم عن بعد كإجراء أملته حالة الطوارئ الصحية بشكل فجائي وغير مهيأ له لوجستيكيا وتقنيا ومعرفيا، ويتطلب أعباء ونفقات إضافية ملقاة على كاهل الأسر وفي ظل واقع من التباين المجالي الصارخ (حضري، قروي)، والتباين بين المتمدرسين بالتعليمين العمومي والخصوصي، والفوارق الطبقية الكبيرة بين شرائح عريضة من المجتمع المغربي، واللامساواة المخلة بمبدأ تكافؤ الفرص بين المتعلمين... ومن هذا المنظور يمكن مقاربة إصلاح التعليم، بحيث لا يمكن فصل إصلاحه عن الإصلاح الاجتماعي الشامل، وبالتالي فإن حل أزمة التعليم يقتضي بالضرورة تجاوز فشل الاختيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية السائدة. فإنجاز الإصلاح الحقيقي المنشود، يتطلب إقرار سياسة اجتماعية حقيقية، لإرساء دعائم نظام تعليمي ديمقراطي، يضمن لأبناء الجماهير الشعبية حقهم في تعليم عمومي جيد. على اعتبار أن التعليم يمثل ميدانا هاما لامتحان مدى حقيقة البعد الاجتماعي لأية اختيارات سياسية، بمعنى أن السياسة التعليمية هي انعكاس لسياسية الدولة المطبقة في القطاعات الأخرى، وهذا يستدعي بالضرورة حماية القدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين، ذلك أن التعليم على عكس ما تصوره السياسة الرسمية وكأنه مفتوح للجميع، فإنه في الحقيقة هو في متناول من استطاع إليه سبيلا فقط، لأن المتطلبات المادية لتعليم الأبناء تزايدت، والأوضاع الاجتماعية تفاقمت، والجماهير الشعبية لا تقف عاجزة فقط أمام مستلزمات تعليم أبنائهم بل أمام أبسط حاجيات العيش في حده الأدنى، فبالأحرى كما سلف الذكر القدرة على توفير ما يتطلبه التعليم عن بعد من حاسوب أو لوحة إلكترونية أو هاتف ذكي، وربط بشبكة الأنترنيت أو الاقتناء اليومي لبطاقات التعبئة.

وفي نفس الإطار كذلك، تجدر الإشارة إلى تأكيد الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد لمغربي للشغل، على اعتبار نساء التعليم ورجاله حجر الزاوية ونقطة الارتكاز الأساسية لإنجاح الإصلاح المأمول، وأن إصلاح أوضاعهم المادية والمهنية والاجتماعية وتلبية مطالبهم وإشراكهم في جميع مراحل العملية الإصلاحية، يعتبر المدخل الأساسي والدليل الحقيقي على توفر إرادة صادقة لإصلاح المنظومة التربوية والنهوض بتعليمنا الوطني لكسب رهان التنمية المستدامة. وبالمناسبة تجدر الإشارة إلى الرسالة التي وجهها الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل إلى الأسرة التعليمية بمختلف مكوناتها وفئاتها، للإشادة بجهودها، والتنويه بتضحياتها، والوقوف  وقفة تقدير وإجلال للمدرسات والمدرسين الذين أسهموا خلال هذه الأزمة الصحية كعادتهم في الفترات العادية بضمير مهني يستحضر نبل وقداسة الرسالة التي يحملونها، من أجل تمكين المتعلمات والمتعلمين من مواصلة تحصيلهم الدراسي، والتقليص من تأثير تداعيات هذه الظرفية الاستثنائية العصيبة على حقهم في تأمين زمنهم المدرسي.

س: أستاذ، بدأ العد التنازلي عن موعد إجراء امتحانات الباكالوريا. فمن موقعكم كأستاذ ومربي أولا، وكنقابي خبير بالقطاع ثانيا كيف تستقرؤون الوضع وبماذا تنصحون الأسر والتلاميذ على السواء؟

محمد أولوة: أكيد أن الواقع الصحي المفاجئ الذي سببه انتشار فيروس كورونا المستجد، سيترك آثارا نفسية على التلميذات والتلاميذ خاصة المقبلين على اجتياز الباكالوريا حيث يمتزج لديهم القلق والخوف المضاعف من الهاجس الصحي ومن الانشغال بنتائجها المرتقبة. فللامتحان رهبة كما يقال، فكيف بالامتحان في ظل هذه الظروف وما فرضته من أجواء غير مألوفة؟! 

مما لا شك فيه أنه بالرغم من تأكيد وزارة التربية الوطنية على الاقتصار في مواضيع الامتحان على الدروس المنجزة حضوريا، وكشفها عن بروتوكول صحي يروم تنظيم الامتحان في أجواء من الطمأنينة والأمان والسلامة، إلا أن ذلك لن يبدد كليا مخاوف هؤلاء مما تخبئه أجواء الامتحانات وأوراقها لهذا العام. وذلك على اعتبار أن الامتحان، أيا كان موضوعه أو مجاله، فهو محطة مهمة في حياة كل متعلمة ومتعلم، ناهيك عن كون امتحان الباكالوريا، في الفترات العادية، من الأمور الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لعموم العائلات، وذلك بسبب ما ارتبط بالذاكرة المجتمعية عن رهبة تلك الشهادة وهيبتها، فبالأحرى أن يتزامن إجراؤه بظرف صحي فجائي ووبائي مستجد، كانت له تداعيات وتأثيرات مدمرة لعيش شريحة عريضة من الأسر ومصدر رزقها، ما جعلها تقع في هذه الفترة بين سندان الفاقة والعوز المدقع وانسداد الأفق أمامها، ومطرقة الرغبة في الاطمئنان على المصير الدراسي المجهول لفلذات أكبادها وهو ما يستوجب بالضرورة توسيع وعاء المنح الدراسية لتمكين جميع الطالبات والطلبة من الحصول عليها.

لكن بالرغم من كل ذلك ينبغي أن توضع الأمور في حجمها الطبيعي بعيدا عن التهويل، بحيث يتعين فقط إيجاد أفضل السبل للتخلص من الاضطراب والقلق عند المقبلات والمقبلين على اجتياز الامتحان والأسرة على السواء، حيث يقتضي الأمر من الطرفين التمسك بالتفاؤل والابتعاد عن الأفكار السلبية، وأخذ الأمر بشكل طبيعي وبث أجواء الطمأنينة داخل البيوت بما يعزز روح الأمل والراحة في النفوس وعدم إعطاء هذا الامتحان هالة أكثر مما يجب.

وارتباطا كذلك بالظرفية الصحية الاستثنائية التي سيجرى خلالها الامتحان، يجدر التنبيه بالأخص إلى عدم الانجرار وراء الأخبار الزائفة والإشائعات التي قد تطلق هنا وهناك، على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مواضيع الامتحان أو شكل ووضعية الفضاءات والأجواء التي يمر فيها، ذلك أنه قد لا تشكل هذه الظرفية الصحية الاستثنائية والمفاجئة مشكلا كبيرا في حد ذاتها، لكن طرق التعامل السيء معها، والشائعات التي تتزامن معها، قد تكون أكبر إشكال و أكثر خطورة منها.

 


عدد التعليقات (9 تعليق)

1

الحاجة حليمة

من المسؤول

المغرب أفضل من فرنسا العثماني المغرب مهيء للرقص و العري و الفسق و الفساد و نهب المال العام و الثروة و سياسة التسويف و قولو العام زين

2020/06/26 - 07:27
2

فعلا التعليم عن بعد فضح التباين المجالي الصارخ (حضري، قروي)، والتباين بين المتمدرسين بالتعليمين العمومي والخصوصي، والفوارق الطبقية الكبيرة بين شرائح عريضة من المجتمع المغربي، واللامساواة المخلة بمبدأ تكافؤ الفرص بين المتعلمين.. شكرا استاذ

2020/06/26 - 08:14
3

فؤاد

الدار البيضاء

الجائحة صدمة كبيرة ومعاناة لم تنته بعد، تحليل جيد ونقاش رفيع خصوصا في جانبه التربوي والإجتماعي وفقت ذ اولوة

2020/06/26 - 08:16
4

عبدالله

التمدرس عند بعد

مند بداية الحجر قمت باعداد برنامج اعلاماتي خاص بكل مؤسسة تعليمية يحتوي على : اساتدة المؤسسة مع المادة التي يمتلها جميع تلاميد المؤسسة الدخول للجميع ب الاسم وكلمة السر لكل استاد ولكل تلميد الاستاد كايعلم التلاميد بالامايل وقت الدرس كايحط الدرس والتمارين وكايعرف شكون لي حاضر بالساعة والدقيقة والوقت لي حط فيه جواب التماريناو كل استاظ مسؤول على المادة والاقسام ديالو وزيد او زيد تاصلت ببعض المؤسسات او كان الجواب انهم حاليا الاساتدة كايتعاملوا مع التلاميد بالواتساب

2020/06/26 - 08:20
5

أم أيمن

سؤال

ما فهمته من أجوبة الأستاذ الخبير أن التعليم عن بعد فشل واذا كان الأمر كذلك هل يصح الآباء رفض الأداء بالمؤسسات الخصوصية مستحقات هذه الخدمة؟

2020/06/26 - 10:41
6

أيت وحكام رشيد

التعليم عن بعد أشعل نارا بين أرباب المؤسسات الخاصة والآباء وصلت أحيانا لمواقف مسيئة وحل المشكل لا يظهر في الأفق القريب بل يظهر أن الدخول المدرسي المقيل سيكون متعثرا.

2020/06/26 - 10:44
7

الحمزاوي

فضح أصحاب الموسسات الخاصة

أكبر مسنة للحجر الصحي هو فضح جشع وطمع وسوء النية لاصحاب الشكارة مؤسسات التعليم الخصوصي مصاصي الدماء والبيع والشراء في ذمم المواطنين والاستفادة من الريع في عهد حكومة حزب النذالة والتعمية

2020/06/27 - 05:08
8

عبود

الباكالوريا بحال الى عندها شي قيمة فالمغرب،راهم شادينها وخدامين عطاشة بحالهم بحال لي ماعمرو قرا وكايسيروهم كمديرين ناس ماعارفينش الحرف،المغرب ماعلا بالوش اصلاح التعليم والصحة المهم عندو هو الربح مقدما على الشعب،لبلاد لي بغات تنوض وخاتكون قرية فيها ولد واحد خاصهم يشوفوا ليه حل باش يقرا ولو يبعثولو مدرس خاص بشكل يومي لان غايتهم التقدم ودايرين فبالهم بلي عباقرة كبار خرجوا من بيوت دون مستوى الفقر، مازال عايشين فمجتمع طبيقي رغم الطلاء الديموقراطي المزيف لي مدهون بيه لبلاد ولي محلية بيه الخطابات الحكومية سيروا شوفو غير البحرية لي كايخرجو للصيد مازالين شباب وكاينين قاصرين لي ماعمرهم عرفوا المدرسة وكاينين قاد ديال بواخر كبيرة لي ماعارفينش يفكوا الخط وخدامين تحت امرتهم ناس مثقفة ومجازين,اععع

2020/06/27 - 07:00
9

حفصي محمد نجيب

تصريحات وجيهة واستنتاجات قيمة

نثمن ما جاء في حوار الاستاذ محمد أولوت وننوه بالافكار الواردة فيه ونعتبرها وجيهة وقيمة،وبناء على ما جاء في مداخلته ساتطرق إلى مشكل التكوين المعلومياتي لدى الأساتذة فهم ليسوا جميعا قد استفادوا من تكوينات وخاصة في تقنيات التواصل عن بعد ومع التلاميذ أضف إلى ذلك أن أغلب التلاميذ وخاصة في العالم القروي لا يتوفرون على حواسيب ولا هواتف ولا تغطية وإباؤهم يجهلون التعامل مع العالم العنكبوتي.ومن ناحية أخرى فالأساتذة لا يتوفرون على أرقام الآباء الهاتفية ولا على مواقع أبناءهم الإلكترونية.

2020/06/28 - 10:08
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات