بايتاس: منجزات الحكومة لا تدع مجالا للشك بكونها حكومة اجتماعية بامتياز

السعدي: الحكومة قامت بإصلاحات غير مسبوقة وهي مستمرة بفضل مشروعيتها الانتخابية

استياء الكازاويين من فرض رسم 70 درهما لدخول ساحة مسجد الحسن الثاني

سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

عندما تتحول منظمة العفو الدولية إلى مجرد نعامة !

عندما تتحول منظمة العفو الدولية إلى مجرد نعامة !

أخبارنا المغربية

يبدو أن منظمة منظمة العفو الدولية ، التي يوجد مقرها بلندن ، حيث موطن قواعد حسن التصرف واللباقة ، تتجاهل عمدا تناظر الأشكال.

لقد أرسلت هذه المنظمة رسائل جوابية إلى متلقين لم يتوصلوا بها قط، وتفادت عن قصد الرد على صاحب الطلب الرئيسي، وهو رئيس حكومة المملكة المغربية، بالرغم من أنه شخصية عامة يعرف القاصي والداني عنوانها.

ومع ذلك ، كان المطلب الأساسي والمركزي لرئيس الحكومة بسيطا للغاية: الحصول على أدلة على الادعاءات الواردة في تقرير "أمنستي انترناسيونال" ضد المغرب في قضية تجسس مزعومة ، والتي تتعلق أيضا بصحفي مغربي.

والواقع أن حزم السلطات المغربية وصرامتها في مواجهة المناورات منظمة العفو الدولية القائمة على المماطلة والتسويف، لم يفاجئ أحدا.

يحق للمغرب أن يصر على الحصول على جواب في اطار القواعد والأعراف الجاري بها العمل. وقد أبرزت وسائل الإعلام المغربية ، بكل أطيافها، هذه الصرامة.

لقد واجهت وسائل الإعلام المغربية ممارسات منظمة العفو الدولية وشجبت تماطل هذه المنظمة غير الحكومية لمخططات قاتمة في هذه القضية بالذات.

في هذه المرحلة ، لا يستطيع أي صحفي أو محلل أو مراقب تفسير الأسباب الكامنة وراء رفض أمنستي الرد على رئيس الحكومة. وهذا الرفض هو أكثر إثارة للإستغراب، إذ عودتنا منظمة العفو على ردود فعل على طريقة لاكي لوك (بطل أشهر سلسلة قصص المصورة في الغرب الأمريكي)، والذي اشتهر بإطلاق النار أسرع من ظله.

وهكذا فإن أسباب ودوافع استغراب وسائل الإعلام المغربية واضحة.

ويظل المغرب دولة الحق والقانون، دولة مسؤولة وذات سيادة لا تتجسس على مواطنيها. النصوص التي تنظم هذا العمل ، والتي تقع ضمن المجال السيادي لأي دولة ، واضحة بشأن هذا الموضوع. ينص التشريع المغربي على أن التعامل مع أي مواطن مخالف للقانون هو من اختصاص العدالة، وليس ضمن عملية تجسس رخيصة.

كما أن نهج سوء النية يبدو واضحا وجليا في السلوك الغامض والمبهم لمنظمة العفو الدولية. وإلا، فلماذا تتجنب الرد على رئيس الحكومة؟ لماذا يحرص قادتها ، انطلاقا من مكاتبهم في لندن والتي توصلوا فيها بطلب رئيس الحكومة، على توجيه أوامر لمستخدمين في تونس من أجل الرد على رئيس حكومة دولة ذات سيادة، عوض القيام بذلك بأنفسهم على اعتبار زعمهم بالتوفر على أدلة وحجج؟

وبالنسبة للمغرب، فإن الإجابات على هذه الأسئلة واضحة وضوح الشمس. فمنظمة العفو الدولية ليس لديها أية أدلة لإثبات مزاعمها، كما أن مناورتها لا علاقة لها بحماية حقوق الإنسان.

ولطالما استفادت منظمة العفو الدولية من كرم الضيافة المغربية. ولطالما تصرفت كما يحلو لها، مستفيدة في ذلك من حسن تعامل دولة مسؤولة وذات سيادة. فقد كانت أبواب المؤسسات المغربية المعنية بحقوق الإنسان دائما مفتوحة في وجهها.

وعلى الرغم من كرم الضيافة والحفاوة، فإن الأساليب المنتهجة من طرف منظمة العفو الدولية في هذه القضية، تعتبر غامضة وغير شفافة وبعيدة كل البعد عن المساعدة في تسليط الضوء على هذا الوضع، الذي تم الترويج له بشكل مفرط لإخفاء واقع غير مشرق بالنسبة لمنظمة العفو الدولية.

يبدو جليا أن الصحفي المغربي المتورط في هذه الاتهامات لم يكن سوى أداة تم استغلالها وتوظيفها في هذه القضية. ولربما يجهل تفاصيلها. وهنا مرة أخرى، ينبغي طرح أسئلة مشروعة، ومنظمة العفو الدولية هي الوحيدة التي بوسعها تقديم الإجابات. فكيف و جد هاتف صحفي مغربي يقطن بالدار البيضاء في مقر المنظمة؟ هل تمتلك هذه المنظمة غير الحكومية الكفاءات التقنية اللازمة لتحليل هاتف واكتشاف برنامج للتجسس؟ حيث تدعي منظمة العفو الدولية بأن البرنامج المعني مملوك لشركة إسرائيلية. ولعل الربط بين مفردتي التجسس وإسرائيل في سياق عربي، كما هو الحال في المغرب، يندرج في إطار استراتيجية لزرع الشك في الأذهان، وهو ما سعت إليه المنظمة عمدا.

وقد أعلن المغرب بصوت عال وبلغة صريحة وواضحة أنه لا يزال في انتظار رد منظمة العفو الدولية، حتى تتمكن من تقديم أدلة ضد الاتهامات الموجهة ضد المملكة.

كما يطالب بأن تصدر هذه الإجابة عن الهيئات التي تولت إطلاق هذه الاتهامات من داخل منظمة العفو الدولية. لقد سمع العالم بأكمله هذه الدعوات المتكررة للمغرب.

ولا تزال منظمة العفو الدولية تصم آذانها، لعلها تتوفر على سبب يدفعها لفعل ذلك، وهذا السبب لن يكون سوى غياب أدلة على ادعاءاتها المزعومة والتي لا تستند على أي أساس.

(بقلم رشيد ماموني)


عدد التعليقات (15 تعليق)

1

مغربي يحب أن يرى مؤسسات وطنه تصون حقوق مواطنيه

رد

الحكومة المغربية هي النعامة والثعلب

2020/07/07 - 07:29
2

دولة الشيخات والاوسمة . إيه المغرب كيتجسس على المواطنين. المغرب ليست له أية قوة ، قوته الوحيدة تكمن في التجسس هكذا يجمع الأخبار.

2020/07/07 - 07:32
3

OHW

الكلاب الضالة

لما يكون بلد بكل مكوناته يبحث عن إرساء دولة الحق و القانون ونجد من يعمل جاهدا ليبدي ضد ذالك أو نجد رجل القانون بصفته وزير يخرق القانون و لا يكترث و كأنه فوق القانون . لما نجد مثل هؤلاء الذين يريدون إعطاء وجه آخر للمغرب غير الذي نعمل كلنا من أجله ماذا يمكن أن نسميهم وبماذا يمكننا أن نصفهم و في أي اتجاه نطلق العنان لخيالنا. في الحقيقة هؤلاء يؤدون البلاد و العباد و التحقيق المعمق واجب حتى يعرف المغاربة كلهم من معهم و من عليهم . و بما أني مواطن بسيط أقول للصحفي و للمحامي المغاربة يوكلون الله عنهم فيكم يمهل ولا يهمل . و إن تكن عند امرئ من خليقة و إن خالها تخفى على الناس تعلم تنشروا من فضلكم.

2020/07/07 - 07:53
4

Houcine

article insignifiant

on connait tous le niveau des droits et de la justices au maroc, ils sont complètement absents donc, amnesty internationale a raison et là, c'est au maroc de prouver qu'il respecte bel et bien ses citoyens ou non si le maroc pense qu'il subit de diffamation, il n'a qu'à leur montrer le contraire en libérant tous les prisonniers politiques et d'opinions ainsi que les journalistes emprisonnés par les mafieux marocains

2020/07/07 - 08:10
5

علوان

الى رقم 2 بما انك متيقن مما تقول فلمادا تختبا وتكتب بدون اسم ولا ايميل ما يضحكني في بعض التعليقات هو ان البعض متيقن مما يقول وبما ان هدا اليقين مترسخ فلمادا لا يقدمون ادلتهم كما طالبت الحكومة على الاقل لاحراجها رفقة هده المنظمة المشبوهة رغم ما يقال فان المغرب دولة مؤسسات ومن يقول عكس دلك فانه أما أعمى أو له عقدة من المملكة المغربية لدلك لن أتحدث عن الدول التي اقتنت هده الاجهزة من اسراءيل هده الدول التي يعتبرها البعض ديمقراطية على غرار فرنسا اسبانيا ايطالبا أستراليا بريطانيا السويد ادن بمنطق هؤلاء فانهم يتجسسون على مواطنيهم فمادا انتم قاءلون

2020/07/07 - 09:52
6

عبد الصمد

اتقو الله في عباد الله

للاسف مواطن مغربي تدينه دولته زورا وبهتانا وتلفق له تهمة جاهزة لمجرد انه صحفي للزج به في غياهب السجون وتدافع عليه منظمة حقوقية مقرها بريطانيا واش كاين شي ذل اكثر من هذا شوهتونا في العالم يادولة القمع

2020/07/07 - 10:10
7

سعيد

مداخلة

ارجوكم .اخواني فلنبتعد عن حمل معاول الهدم مجانا لأناس همهم هو تدميرنا من الداخل ونحن نصفق لهم .استيقظوا من سباتكم فهذه هي نقطة ضعفنا.فهل نشر مثل هذه التقارير حبا فينا ؟ فلماذا لم يشجبوا ما وقع في العراق ؟ فلماذا لا يشجبون ما يقع في فلسطين ؟ وما هي ادلتهم لتبرير هذا التقرير. ؟ فبهذه الطريقة زرععوا فينا التفرقة وجعلوا الأمة العربية اضحوكة لهم يصفوننا بالغباء والجهل والتخلف ومعهم الحق ، صدقنا الثعلب الماكر افترس اخيارنا ونهب خيراتنا ، افيقوا يا غيورين على هذا الوطن واحملوا ادوات البناء والكفاح من ثقافة وعمل وحب لهذا الوطن انه آوانا وداوانا وعلمنا ،أفيجوز لاحدنا ان بنهش جسم امه بعد ان يشتد عوده ما هكذا يكون من يعرف معنى وقيمة الوطن.حفظك الله ياوطني وحفظك الله يا امتي وحفظكم الله ياابناء وطني واخوتي

2020/07/08 - 01:53
8

سعيد

مداخلة

ارجوكم .اخواني فلنبتعد عن حمل معاول الهدم مجانا لأناس همهم هو تدميرنا من الداخل ونحن نصفق لهم .استيقظوا من سباتكم فهذه هي نقطة ضعفنا.فهل نشر مثل هذه التقارير حبا فينا ؟ فلماذا لم يشجبوا ما وقع في العراق ؟ فلماذا لا يشجبون ما يقع في فلسطين ؟ وما هي ادلتهم لتبرير هذا التقرير. ؟ فبهذه الطريقة زرععوا فينا التفرقة وجعلوا الأمة العربية اضحوكة لهم يصفوننا بالغباء والجهل والتخلف ومعهم الحق ، صدقنا الثعلب الماكر افترس اخيارنا ونهب خيراتنا ، افيقوا يا غيورين على هذا الوطن واحملوا ادوات البناء والكفاح من ثقافة وعمل وحب لهذا الوطن انه آوانا وداوانا وعلمنا ،أفيجوز لاحدنا ان بنهش جسم امه بعد ان يشتد عوده ما هكذا يكون من يعرف معنى وقيمة الوطن.حفظك الله ياوطني وحفظك الله يا امتي وحفظكم الله ياابناء وطني واخوتي

2020/07/08 - 01:57
9

حسن

منافق

هناك بعض الأشخاص يدافعون عن اي شئ يكون ضد المغرب ولو كان على باطل والحالة هاته بالنسبة لهذه المنظمة التي لاتمتلك اي دليل ومان باستطاعتها ولحفظ ماء الوجه ان تعتذر اما عن هؤلاء المغردين خارج السرب فلعنة المغاربة عليكم.

2020/07/08 - 03:08
10

الحداد مصطفى

عن أي منظمات نتكلم بعض من هده المنظمات تعيش من الارتزاق من يدفع اكثر ابوه صديقي وهدا عادي جدا فهذه المنظمة مشكوك في مصداقيتها من زمان لو كان كلامها صحيح لازم من الدليل ...هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ...وصمتها هو دليل كذبها على المسؤولين التشبث بالرد لفضح مخططاتهم ومتابعتهم قانونين

2020/07/08 - 04:00
11

وطني

La partie immergée de l'iceberg

Amnesty est bel et bien une autruch qui plonge son bec dans le sable Marocain sous plusieurs formes ,pour esquiver Tindouf car là-bas le sable est mouvant,glissant et graissant

2020/07/08 - 04:01
12

الحداد مصطفى

هده المنظمة لمادا لم تهاجم الأمريكان في آلة القمع الجارية حاليا الخوف من ترامب ولماذا ساكتين حرب اليمن حرب سوريا حرب ليبيا يتفرجون من بعيد لمادا لايتكلمون عن مخطط ضم أراضي فلسطينية بالقوة

2020/07/08 - 04:11
13

khalid

أول مرة غادي نعلق على هاد الموظوع .كاين التجسس اول واحد هو المقدم ۰ الشيخ وزيد وزيد .. الله يعفو علينا من هاد المغرب

2020/07/08 - 05:12
14

benjelloune abdesl

سوءل المصداقية.

لقد قرأت هذا الصباح مقالا تحليليا للخبير المغربي سمير بنيس عن هذه المنظمة الحقوقية الدولية وطريقة اشتغالها وعملها وتعاملها مع مختلف دول العالم. المقال يطرح عدة اسءلة محورية ويقدم ادلة وبراهين واضحة وضوح الشمس حول عمل ومواقف هذه المنظمة من الدول المانحة والكبيرة في مجال حقوق الإنسان، ولمن يريد الاطلاع على المقال الجيد ذو التحليل الموضوعي فهو موجود في موقع هسبريس. هذه المنظمة أصبحت تقاريرها مشكَوك في مصداقيتها، وصحتها. ولهذا وجب التعامل معها بالصرامة اللازمة. انا كمواطن مغربي اساءل هذه المنظمة:هل اشرتم في تقريركم َوانتقدتم الحكومة الإسبانية حول الأحداث إلدامية والعنف المبالغ فيه في أحداث كتلونيا؟ وهناك عدة أحداث عالمية مرعبة حول حقوق الإنسان في الدول الكبرى، وتشيرون إليها بطريقة لبقة موءدبة خوفا من إيقاف التمويل المالي. وكيف كانت تقاريركم حول العراق في عهد صدام حسين؟ وللقصة بقية.....

2020/07/08 - 12:12
15

ش.عمار

منظمة العفن الدولية

2020/07/13 - 12:34
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات