سلطات طنجة تستمر في تحرير الملك العمومي.. هدم سوق فندق الشجرة لإعادة تأهيله بشكل عصري

خفيفي يعتذر للجماهير.. ومالسا: سنسعى للفوز في جميع المباريات

غضب وانفعال موكوينا في الندوة الصحفية بعد التعادل في الديربي

الشابي: فضلت عدم المغامرة أمام الوداد وأتأسف لغياب الجماهير

حضور جماهيري محتشم قبل انطلاق ديربي البيضاء وهذه ردود فعل الحاضرين حول المقاطعة

أخنوش يحث برلماني الحزب على تعزيز التواصل مع المواطن لمواجهة البوز وإشاعة السياسيين

تنبيه هام...لماذا أغلب المستهترين بالتدابير الاحترازية شباب بينما جل الحالات الحرجة والمتوفين جراء "كورونا" من المسنين؟

تنبيه هام...لماذا أغلب المستهترين بالتدابير الاحترازية شباب بينما جل الحالات الحرجة والمتوفين جراء "كورونا" من المسنين؟

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية : المهدي الوافي

ارتفاع مقلق ذلك الذي عرفه عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا ببلادنا خلال الأيام القليلة الماضية، حيث بتنا نسجل وبشكل يومي ضحايا جدد، بالإضافة إلى تضاعف عدد الحالات الحرجة التي ترقد في أقسام الإنعاش والتي تفوق حاليا 25 حالة.

ما يستدعي دق ناقوس الخطر هو أن جميع الذين فارقوا الحياة مؤخرا هم أشخاص جاوزوا 65 من العمر، ويعانون من مرض مزمن أو أكثر، شأنهم شأن الذين لازالوا تحت العناية الطبية المركز بالمستشفيات المغربية، علما أن هذه الفئة هي من بين الأكثر انضباطا لتدابير الحجر الصحي، فكل من يخرج إلى الشوارع سيكتشف بسهولة أن الشباب هم من يملؤون الأزقة ويتزاحمون في المقاهي ووسائل النقل العمومية بل ولا يتكبدون حتى عناء ارتداء الكمامات في أغلب الأحيان.

هاته الأغلبية المستهترة مع كامل الأسف هي سبب الارتفاع في وفيات كبار السن مؤخرا، وتحديدا منذ المرور إلى مراحل الرفع التدريجي للحجر الصحي، فالجميع يعلم أن مقاومة جسم الشاب السليم لفيروس كورونا تكون قوية جدا وفي الغالب يصاب به ولا تظهر عليه تقريبا أي أعراض، إلا أنه يكون وسيلة لنقله لغيره، وهكذا إلى أن يصل الفيروس إلى جسد أب مريض أو جد أنهكته سنوات العمر، هناك يجد الفيروس أرضية خصبة للتكاثر إلى أن يقضي على حامله في بضعة أيام.

الخطاب موجه اليوم إلى جميع الشباب المغاربة، تجاهلكم للتدابير الوقائية وتحديكم لفيروس كورونا لا يعني أنكم أقوى منه، بل يعني فقط أنكم تمنحوه الفرصة ليصل إلى أحبائنا الكبار في السن لينهي حياتهم.

 


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

المراكشي

الصرامة ثم الصرامة

يجب الضرب بيد من حديد على جميع الخارقين و أولهم أعوان السلطة اللذين تناسوا واجباتهم... فمثلا قياد مجموعة من الأحياء بمدينة مراكش كحي الشرف و دار السعادة و الازدهار و المسيرة المقاهي تفتح أبوابها حتى 3 صباحا نسوا و تهاونوا في تنفيد واجباتهم و المواطن ن ايضا يتجمهرون حتى 4 و 5 صباحا في جنبات الطرقات المعشوشبة... باعة المأكولات المتجولون أو المتمركزون على جنبات الطرقات... لا يحترمون أدنى شروط السلامة و الصحة... الكؤوس تغسل في نفس الوعاء و تقدم للآخر... اليوم رأيت جزار بدوار السراغنة يضع مبرد أمام محل الجزارة و الناس يشربون من نفس الكأس... و الله إن مثل هذه السلوكيات ستبيدنا جميعا.... المواطن إذا أكلت إليه حماية الوطن فقرؤا الفاتحة على هذا البلد... على الداخلية أن تقوم بواجباتها تفعيل الغرامات حتى و إن كانت بالآلاف... الصرامة في احترام الأوقات.. احترام القوانين المنصوص بها في حالة الطوارى..

2020/07/14 - 03:07
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة