كركاج خيالي للجماهير الطنجاوية في ديربي الشمال

لاعبو الوداد والرجاء يعلقون على نتيجة التعادل في ديربي الويكلو

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

تكريم عدد من القضاة والموظفين السابقين بالمحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة

هذا ما قاله مدرب الوداد موكوينا عن التعادل في الديربي

بعد الارتفاع المقلق في عدد الوفيات والحالات الحرجة بجهة طنجة تطوان...المندوبة الجهوية للصحة تكشف عن الأسباب الحقيقية

بعد الارتفاع المقلق في عدد الوفيات والحالات الحرجة بجهة طنجة تطوان...المندوبة الجهوية للصحة تكشف عن الأسباب الحقيقية

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية : طنجة 

أكدت المديرة الجهوية للصحة بطنجة-تطوان-الحسيمة، وفاء أجناو، اليوم الجمعة بطنجة، أن الوضعية الوبائية بالجهة "مستقرة إلى حد الآن" رغم تسجيل بعض الحالات الحرجة في صفوف الفئات الهشة.

وقالت السيدة أجناو، في تصريح صحافي خلال زيارة للمركز الاستشفائي الميداني – كوفيد 19 – بالغابة الدبلوماسية بطنجة، إن "الوضعية الوبائية بالجهة مستقرة إلى حد الآن، والحالات المسجلة إلى اللحظة يفوق 3300 حالة"، مسجلة بأنه "مؤخرا، بدأنا نسجل حالات حرجة خاصة عند الفئة الهشة، من أصحاب الأمراض المزمنة، كالسكري والضغط الدموي والقصور الكلوي، وأيضا المسنين".

وأضافت أن "هناك تحول في الفئة العمرية للمصابين، حيث نستقبل الفئة العمرية أكثر من 65 سنة، ولدينا حالة يتم التكفل بها اليوم تبلغ من العمر 102 سنة"، مشددة على أن هذا الأمر يقتضي من المواطنين "زيادة التدابير الاحترازية لحماية أنفسهم ووقاية أعزائهم من كبار السن" من العدوى بفيروس كورونا المستجد.

وشددت على أن التحدي اليوم يتمثل في "ضرورة حماية الفئة العمرية أكثر من 65 سنة، خاصة الحاملة لأمراض مزمنة"، معتبرة أن حماية هذه الفئة من الإصابة يعتبر "الطريقة الوحيدة لتقليص عدد الوفيات، والمواطنون مدعوون إلى عدم التهاون في اتباع إجراءات وقائية بسيطة من قبيل لبس الكمامة والتعقيم واحترام مسافة الأمان لحماية آبائهم أو أجدادهم من خطر العدوى".

وأشادت بمساهمة الأطر الطبية وشه الطبية والإدارية وكافة المسؤولين عن قطاع الصحة على جهودهم في مجال احتواء الوباء، منوهة بأن "عمل جيش الوزرة البيضاء قد يطول للتغلب على تحدي الوباء".

بخصوص زيادة عدد الحالات المكتشفة خلال أسابيع الماضية، أبرزت المديرة الجهوية للصحة أن عدد الحالات ازداد بعد رفع مستوى التحاليل المخبرية إثر افتتاح مختبر أول بطنجة، ثم مختبر ثان بتطوان، ومختبر ثالث بمعهد باستور بطنجة، موضحة أنه "مع رفع القدرة على إجراء التحاليل تم اكتشاف حالات أكثر".

وبعد أن ذكرت بزيارة وزير الصحة الأسبوع الجاري إلى طنجة، أعلنت السيدة أجناو عن تعزيز العرض الصحي بتجهيزات وموارد بشرية جديدة لرفع القدرة على التكفل بالحالات الحرجة، مشددة على أن "المستشفيات لم تبلغ بعد طاقتها الاستيعابية القصوى المخصصة للتكفل بالحالات الحرجة، فما زالت هناك مراكز يمكن تعبئتها بفضل التعاون وتضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص وباقي المتدخلين".

كما توقفت عند دور المركز الاستشفائي الميداني بالغابة الدبلوماسية في رفع الطاقة السريرية والرقي بمستوى التكفل بحالات الإصابة الهينة بفيروس كوفيد 19 لتحرير الطاقة الاستيعابية للمستشفيات للتكفل بباقي الأمراض.

من جانبه، سجل عبد الكبير مزيان بلفقيه، رئيس قسم الأمراض السارية بوزارة الصحة، أن زيارة مركز التكفل بطنجة تأتي مع الارتفاع الملاحظ لحالات الإصابة، في العالم وفي المغرب، بعد الشروع في تخفيف الحجر الصحي، ما يقتضي "درجة أكبر من اليقظة ورفع القدرة الاستيعابية"، داعيا إلى ضرورة 'الثقة في المنظومة الصحية المغربية وضرورة اتباع المواطنين للإجراءات الوقائية" لتقليص عدد الإصابات.

وشدد على أن زيادة عدد حالات الإصابة دفع بوزارة الصحة إلى المرور إلى درجة أكبر من اليقظة ورفع القدرة الاستيعابية، بفتح عدة مراكز للتكفل بطنجة وتجهيز جناح جديد لقسم الإنعاش، حيث سترتفع الأسرة المخصصة لهذا الغرض من 14 سريرا الى 28 سريرا خلال اليومين المقبلين، ووصول فريق طبي مكون من 9 أطباء اختصاصيين في الإنعاش وحوالي 50 ممرضا لكي نكون في مستوى مواجهة الحالة الوبائية بطنجة.

واعتبر السيد مزيان بلفقيه أنه بعد الشروع في رفع الحجر الصحي وبداية الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وزيادة القدرة على إجراء التحاليل إلى حوالي 20 ألف تحليل يوميا بالمغرب، بدأت تظهر بعض الحالات وهي "مسألة عادية"، معتبرا أن الإشكالية تكمن في تفادي نقل الفيروس إلى "الأشخاص الذين يعانون هشاشة صحية، خاصة الناس أكثر من 65 سنة وأصحاب الأمراض المزمنة".

في هذا السياق، أشار منير المراكشي، مدير مستشفى محمد السادس بطنجة، أن قسم الإنعاش بالمستشفى استقبل، منذ افتتاحه أمام مرضى فيروس كورونا المستجد في مارس الماضي، 115 حالة، محذرا من "تزايد الحالات الحرجة في الأسابيع الأخيرة بعد تخفيف الحجر الصحي، وهي حالات معقدة تهم بالأساس الأشخاص الأكثر عرضة والمسنين".

وبعد أن نبه إلى أن بعض مرضى كورونا لا يظهرون أية أعراض مرضية أو تطالهم أعراض طفيفة، دعا المواطنين إلى ضرورة حماية أنفسهم وتفادي نقل العدوى إلى الأشخاص ذوي الهشاشة الصحية عبر احترام إجراءات التباعد الجسدي ولبس القناع الواقي.


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

طنجاوية

الله ياخد الحق

اودي محد المقاهي معمرين حتى للشارع و بالخصوص فالاحياء الشعبية غذي يستمر الحال كما هو ويزيد لانو الناس كتقيل جالسة على نص كاس دالقهوة وتاخذ العدوى وتوزع على الناس الي راهم مخرجوج بالمرة من الحجر الصحي. المهم خاص البوليس يدخلو للاحياء الشعبية و بالخصوص الحومة دبن كي ان قدام الدائرة 10 تم 4 دالمقاهي قدام بعضم لا مسافة الامان و لا مايكات ولاهم يحزنون .....

2020/07/17 - 04:06
2

عبود

ذوي الهشاشة والأمراض المزمنة،شكون قالها واش كاينة شي وزارة فالغرب كاتقول حنا فينا العيب،وهاذ حالات الشفا لي طالعة ولله الحمد كاتنسبوها لشي دوا مختارعاه أو مكتاشفاه وزارة الصحة الفاشلة ولا غاالمناعة قوية عند ماليها،

2020/07/17 - 04:16
3

الناقد

الأسباب الحقيقية!!!!

لم تدكر الأسباب الحقيقية! بل حاولوا الإلتفاف على الأسباب الحقيقية المتمثلة في البؤر الصناعية والإقتصادية التي نشرت الفيروس بين عائلات العمال وبالتالي ساكنة طنجة تطوان المضيق-الفنيدق.

2020/07/17 - 04:36
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات