وكالات
يتسلم ليفربول بعد غد الأربعاء كأس بطولة الدوري الإنجليزي، في احتفالية خاصة على إستاد "أنفيلد"، وذلك عقب انتهاء مباراة الفريق أمام تشيلسي في الجولة قبل الأخيرة من المسابقة.
في المقابل يواصلان أستون فيلا وواتفورد صراعهما من أجل تجنب الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
وقال مدافع فريق ليفربول، آندي روبرتسون، إنها ستكون ليلة عاطفية بالنسبة للفريق، حيث سيضع لاعبو ليفربول أيديهم على كأس البطولة التي توج بها الفريق قبل عدة مراحل هذا الموسم.
ولعب تشيلسي دوراً في حسم اللقب مبكراً لصالح ليفربول، من خلال تغلبه على مانشستر سيتي 2-1 في 25 يونيو الماضي، ليتوج ليفربول باللقب للمرة الأولى منذ 30 عاماً.
وحقق ليفربول بقيادة مديره الفني الألماني يورغن كلوب رقماً قياسياً أيضاً في طريقه نحو منصة التتويج باللقب، حيث حسمه قبل نهاية الموسم بسبع مراحل كاملة، ليصبح أكثر فريق في تاريخ البطولة يتوج باللقب مبكراً.
ويفتقد ليفربول في مباراته أمام تشيلسي جهود لاعبه جوردان هيندرسون، بسبب الإصابة في الركبة، ولكن لا يزال لدى اللاعب دوراً مهماً ليلعبه.
ويستطيع هيندرسون الاندفاع سريعاً من مكان جلوسه في المدرجات إلى غرف تغيير الملابس، لارتداء قميص النادي والقيام بواجباته كقائد للفريق من خلال رفع كأس البطولة في مراسم التتويج عقب انتهاء المباراة، والتي تقام بأحد الجوانب في نهاية الملعب في غياب الجماهير، بسبب القيود الوقائية والاحترازية المطبقة لمكافحة تفشي وباء كورونا.
وقال روبرتسون: "مشاهدة قائدنا يرفع كأس البطولة الغائبة عن النادي منذ 30 عاماً، سيجلب السعادة والفرحة وكل شيء لنا".
وأوضح: "بالطبع نود أن يكون المشجعون حاضرين للتمتع باحتفال كبير أمام تشيلسي، ولكن هذا ليس متاحاً، وسنحاول الاستفادة القصوى من ذلك".
وأضاف: "ولكن الحقيقة أن تسلم هيندرسون لكأس البطولة أمر كاف بالنسبة لنا، ونتطلع كثيراً لهذه المباراة، ثم يمكننا الاحتفال والكأس مرفوع بأيدينا"