الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

لجنة الداخلية تصادق على خفض سن الحصول على البطاقة الوطنية إلى 16 سنة

لجنة الداخلية تصادق على خفض سن الحصول على البطاقة الوطنية إلى 16 سنة

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: الرباط 

صادقت لجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، على مشروع قانون رقم 04.20 يتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، وذلك بحضور وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت.

وقال السيد لفتيت، في معرض تقديمه لمشروع القانون، إن هذا النص التشريعي يروم إعداد جيل جديد للبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية بمعايير أمان متطورة، تمكن من حماية المواطن، وذلك من أجل تطوير هذه الوثيقة التعريفية للحد من مظاهر التزوير وانتحال محتمل لهويته الجديدة من جهة، ومن أجل إدماج وظائف جديدة من جهة أخرى، تسمح بمواكبة الرؤية التنموية الرقمية التي تنهجها المملكة، وبدعم مختلف الهيئات في إنجاز مشاريعها الرقمية.

وأبرز الوزير، في هذا السياق، أنه تم إطلاق مشروع تحديث البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، بإدماج عناصر جديدة للأمان المادي واللامادي طبقا للتوصيات الأكثر اعتمادا في مجال تدبير الهوية وحلول تسمح باستغلال هذه الوثيقة خاصة في الخدمات الإلكترونية، وذلك بتوفير أرضية للثقة لصالح المواطنين والهيئات.

ولفت إلى أن البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، التي تعتبر وثيقة رسمية تصدرها المديرية العامة للأمن الوطني، ستشكل "جسرا سريعا وآمنا" نحو الخدمات عبر الإنترنيت، حيث تضمن للمواطنين المغاربة إمكانية الولوج الآمن إلى الخدمات الرقمية للمؤسسات العمومية والخاصة عبر الإنترنيت، مع حماية المعطيات الشخصية.

وتابع أن الجيل الجديد للبطاقة الوطنية للتعريف الإلكتروني يهدف إلى الاستجابة لتطلعات المواطنين ومختلف الفاعلين على صعيد المملكة بخصوص محاربة التزوير وانتحال الهوية، وذلك بكون هذه البطاقة الذكية، مؤمنة وعملية. واعتبر أن هذه التطورات تطلبت تعديل النصوص القانونية التي تؤطر الإجراءات المتعلقة بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية وكذا استغلال وظائفها، مبرزا أنه في هذا السياق، جاء مشروع هذا القانون لنسخ وتعويض القانون رقم 35.06 المحدثة بموجبه البطاقة الوطنية للتعريف، وقد تم إغناؤه بأحكام تشريعية جديدة تؤطر الوظائف المستقبلية التي ستقدمها هذه الوثيقة التعريفية الجديدة، خاصة في المجال الرقمي، وتسمح كذلك بإدماج مجموعة من المستجدات المتعلقة بإنجاز البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية خاصة بالنسبة للقاصرين.

وتتلخص التغييرات الأساسية التي يتضمنها مشروع هذا القانون، حسب وزير الداخلية، في ما يخص إجراءات إنجاز البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، في كون المشروع يقترح خفض السن الإلزامي للحصول على البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية من 18 إلى 16 سنة، وكذا إمكانية منحها للقاصرين بطلب من النائب الشرعي مع إجبارية تجديدها عند سن 12 سنة لأخد البصمات.

أما في ما يخص الأحكام الجديدة للبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، يشير المسؤول الحكومي، فإن مشروع القانون يدرج تعويض الشفرة القضيبية للبطاقة الحالية بالمساحة المقروءة آليا "MRZ" وإحداث قن ولوج مطبوع على البطاقة، ويسمح هذان العنصران بالولوج إلى النسخة المسجلة في الرقاقة الإلكترونية والتي تشمل المعلومات المطبوعة على الوجهين الأمامي والخلفي للبطاقة، وذلك لتسهيل الرقن الآلي، كما تتضمن هذه النصوص أحكاما تسمح بتسجيل معلومات إضافية اختيارية على صعيد رقاقة البطاقة، وذلك بطلب من صاحب البطاقة، موضحا أن هذه المعلومات الإضافية تتعلق بإتمام بعض الإجراءات الإدارية (من قبيل العنوان الإلكتروني، رقم الهاتف، اسم وهاتف الشخص الذي يمكن الاتصال به في حالة الطوارئ).

وفي ما يخص استغلال وظائف البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية من قبل المؤسسات الأخرى، يقول الوزير، فإن مشروع القانون يوفر الأرضية القانونية التي تسمح للمديرية العامة للأمن الوطني بأن تخول لهيئات عامة وخاصة استغلال البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية عبر آليات تقنية معينة، أو أن تضيف معلومات جديدة على مستوى الرقاقة الإلكترونية للبطاقة، مع تفويض تسييرها لهذه الهيئات، وذلك مع الامتثال للنصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي.

وذكر السيد لفتيت بأن مشروع هذا القانون يحيل على مقتضيات تنظيمية من أجل تحديد نموذج البطاقة الوطنية للتعريف الإلكتروني، وكذا تحديد صلاحيتها وشروط تسليمها وتجديدها وكذا إلغاء شهادات الأمان الرقمية المتعلقة بها.

وإضافة الى ذلك، يبرز الوزير، فإن مشروع القانون قد أحال على نص تنظيمي بشأن تحديد معطيات يمكن إضافتها في الرقاقة الإلكترونية وكذا تغيير أو تتميم هذه المعطيات وكذا الهيئات التي يمكن أن تتولى تدبيرها، والكيفيات التي يتم وفقها هذا التدبير.

وخلص إلى أن بطاقات التعريف الإلكترونية الحالية ستبقى سارية المفعول، ولن تلزم أي مواطن من تغييرها إلا في حالة رغبته في الاستفادة من خدمات بطاقة التعريف الجديدة.


عدد التعليقات (9 تعليق)

1

خالد

متى سيبدأ صدورها

اكثر من اربع سنوات ونحن نسمع بهذه البطاقة ويبقى السؤال : متى سيبدأ صدورها بشكل فعلي؟

2020/07/21 - 07:07
2

رشيدchicago

حل عينك

الدافع الوحيد اقتصادي اكتر مما هو تقني فلا داعي لان الشعب و هو في أوج covid19 لا يملك حتى قوته اليومي.تخيل تمن المؤدى اضعف الإيمان سيكون 75 درهم لنفرض أن هناك 22 مليون بطاقة تعريف قم بعملية حسابية و انت ستندهش و تصدم رقم خيالي . بحكم تواجدي. بالديار الأمريكية ببطاقة التعريف ا و ما يسمى ب ID لا تحتوي إلى على المعلومات البسيطة المتعلقة بالمعني بالأمر

2020/07/21 - 10:42
3

مهاجر من برشلونة

اوربا

في أوروبا تزداد البطاقة الوطنية مع المواطن مباشرة

2020/07/22 - 02:52
4

وجدي من وجدة

هههههههههه

الخزينة فارغة ، و يحتاجون لملئها....

2020/07/22 - 05:32
5

Yassine

جهة الشرق

القانون الفعلي للبطاقة الوطنية هو أن تكون عند كل مواطن ابتداءا من الأسبوع الأول من ولادته وليس من سن 16 سنة متخلفون حتى النخاع نعلم ذالك أنتم من جعلتمونا شعبا متخلفا

2020/07/22 - 06:29
6

جنوبي

اقتراح

لا تجبروا الناس على تجديدها إذا كانت مدة صلاحيتها لازالت لم تنتهي !!!! بعد انتهاء الصلاحية يمكن تجديدها وإدخال التغييرات حسب ما ذكرتم !!!! وكفى من نهب جيوب المواطنين !!!

2020/07/22 - 07:56
7

علي بن حمو كاحي.

ثُلّةٌ تعيش حياةً مُرَفَّهَةً و شعب يعيش في فقر مُدْقِعٍ ؟؟ أين خيرات البحريْن و الفسفاط و المناجم ؟؟

اقترب " المهرجان الوطني للانتخابات " فأخذتِ السلطات تستبِق الحَدثَ كي تدْفَع الشباب إلى خوضها لأنها تَعي و تُدرِك جيّداً أنَّ العزوف عن ( الانتخابات ) سَيجعَلُها في حَرَجٍ لِكوْن ( الأحزاب) لا تَفي بوُعودها التي تقطعها على نفسها أثناء ( الحملات) ، فعندما تحصُل على المقاعد في ( القبة الموقّرة ) و الحقائب في ( الحكومة ) تَتَنَصَّل من تَعَهُّداتٍها تُجاهً الشعب بل تعمل ضِدَّهُ ، تُصْدِرُ ( قوانين ) هي في غير صالح الشعب لِكَوْنِها تخضعُ للإملاءات ( السلطوية ) رغماً عنها و تسعى وراء مصالحها بعيدا عن المصلحة العامة للوطن و المواطن ، و النماذج كثيرة ، منها تمرير ( قانون ) إلغاء صندوق المَقاصّة الذي يُعتبر الملاذ الوحيد لشريحة واسعة من الفقراء و المحتاجين و كذا تمرير ما يُسمى ( إصلاح صناديق التقاعُد ) الذي يُعدُّ ضربةً موجِعةً للموظفين المدنيين و جريمة في حقّهم ، الرفع من سنّ التقاعُد إلى 65 سنة ( الوفاة ) و التخفيض من نسبة المعاش من 2,5% إلى 2% لكل سنة عَمَل ، يعني تفقير المُتقاعد الذي أسدى سنوات عمله العديدة خِدْمةً لوطنه و مُجتمعه .... إلخ... هل هذه هي ( دولة الحق و القانون ) التي يتغنّى بها ( أهل الحل و العقد ) في البلد . الثقة مفقودة في كل ( المسؤولين) و لا أحد يستطيع إرجاعَها أبداً ، بلد الثروات و الخيرات العميمة الهائلة التي يمكن أن تجعل المجتمع المغربي يعيش في بحبوحة من العيش الرغيد، إلا أن هذه الثروات تذهب أدراج الرياح. أين مصيرها و مَن نَهَبَها ؟؟؟

2020/07/22 - 06:46
8

علي بن حمو كاحي.

هذا ما كانت السلطات المعنية قد قالت عنه الكثير فكثُر الحديث عن البطاقة السابقة و أَكْثَرتْ من التطبيل و التزمير و المَدْح ، و في الأخير اكتشف الشعب المغربي أنْ لا جديد فيها فهي ورقة كالأوراق السابقة و لا جديد فيها اللّهُمّ صَرْف المواطن المغربي الفقير ما يزيد على 150 درهماً لإضافتها الى صندوق ( الدولة ) فقط .

2020/07/22 - 06:56
9

إكرام

سؤاال

أنا في شهر 9 غنقفل 15 و غندخل في سن 16 عشر واش إمكن لياا نصوبهااا وخا يلاه طالعا في 16؟

2020/08/14 - 06:45
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة