خلص العلماء منذ أشهر إلى أن فيروس كورونا المستجد يمكن أن يبقى عالقاً في الرذاذ المتطاير من المصابين حين يتكلمون ويتنفسون دون أن يكون هناك أي دليل حتى الآن على أنها معدية.
إلا أن دراسة حديثة لعلماء في جامعة نبراسكا ونشرت بشكل مسبق هذا الأسبوع أثبتت للمرة الأولى أن جزيئات من الفيروس أخذت من هواء غرف مرضى قادرة على التكاثر والتسبب في العدوى.
ويعزز ذلك فرضية انتقال الفيروس ليس فقط عبر السعال او العطس وانما عبر التحدث بطريقة عادية والتنفس، وأن الجزيئات المعدية من الفيروس يمكنها أن تبقى عالقة مدة طويلة في غياب التهوية وتقطع مسافة تفوق المترين التي يوصى بها ضمن اجراءات التباعد الاجتماعي.