وكالات
كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن المدرب السابق لمنتخب فرنسا وباريس سان جيرمان، لوران بلان، يعد أحد الخيارات المطروحة على طاولة نادي برشلونة لخلافة المدرب كيكي سيتيين.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن المدير الرياضي للفريق الكتالوني، الفرنسي إريك أبيدال، من أشد المدافعين عن التعاقد مع مواطنه لوران بلان، الذي ظل بدون عمل منذ يونيو 2016، حينما رحل عن فريق العاصمة الفرنسية.
ورفض رولان بلان بعدها عروضا من إشبيلية الإسباني وغلطة سراي التركي، ولكنه لا يريد الانتظار مزيدا من الوقت وهو في عمر الـ54 عاما ويريد العودة للتدريب، وذلك وفقا لما نقلته الصحيفة عن مصادر مقربة من المدرب.
ويعرف أبيدال جيدا طريقة لعب رولان بلان وعشقه للاستحواذ على الكرة، حيث سبق ولعب تحت إشرافه في المنتخب الفرنسي ما بين عامي (2010 و2012)، خاصة وأن المدرب الفرنسي سبق وارتدى قميص "البلوغرانا" في الموسم (1996-1997).
ووفقا للصحيفة، فإن لولان بلان ليس فقط المرشح الوحيد لقيادة الفريق الكتالوني، بل ينافسه بقوة الهولندي رولان كومان، المفضل من قبل رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو، بحسب "ليكيب".
من جهتها، كشفت صحيفة "سبورت" الكتالونية، أن إدارة برشلونة تفكر في الاستعانة بخدمات لوران بلان، في حال إقالة كيكي سيتيين، بعد نهاية الموسم الجاري.
وقالت الصحيفة، اليوم الأربعاء، أن مسؤولي "البلوغرانا" لديهم إعجاب كبير بقدرات بلان وشخصيته، لذلك فإنه قد يكون مدربا للفريق لمدة موسم واحد فقط، حتى موعد الانتخابات في صيف 2021.
ويرغب برشلونة حاليا في إنهاء الموسم بشكل أفضل، والصراع على لقب دوري أبطال أوروبا، الذي سينطلق في أغسطس المقبل.
وسيكون الفريق الإسباني على موعد مع ضيفه نابولي في إياب دور ثمن النهائي دوري أبطال أوروبا، بعد انتهاء مباراة الذهاب بنتيجة هدف لمثله على ملعب "سان باولو".
ويدرس برشلونة العديد من الخيارات لمستقبل القيادة الفنية للفريق، ولا يوجد شك بأن المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز المدير الفني لنادي السد القطري، يعتبر المفضل لدى الإدارة الكتالونية، ولكن هناك صعوبات حول التعاقد معه في الصيف الحالي.
وأوضحت الصحيفة أن فكرة الإدارة الكتالونية الآن تتمثل في قدوم مدرب من الطراز الأول ويقبل قيادة "البلوغرانا" لموسم واحد، وفي هذه الحالة، يعتبر لوران بلان، الخيار الأمثل لا سيما أنه قدم نفسه كبديل لكيكي سيتين، ومستعد للمخاطرة ومقتنع بقدرته على التتويج مع برشلونة وحصوله على فرصة الاستمرار داخل "الكامب نو".
