أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ الدارابيضاء
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة مرس السلطان الفداء بمدينة الدار البيضاء، بتنسيق وثيق مع نظيرتها بمدينة المحمدية ومع مصالح الدرك الملكي بمنطقة بني يخلف، صباح اليوم السبت، من توقيف ثلاثة أشخاص، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في الاحتجاز والاختطاف والمطالبة بفدية مالية في إطار تصفية الحسابات في قضية تتعلق بالاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء كانت قد توصلت بإشعار من سيدة تدعي اختطاف ابنها، البالغ من العمر 24 سنة، من طرف مستعملي سيارة، وهو ما استدعى فتح بحث دقيق مكن من توقيف المشتبه فيه الرئيسي واثنين من مشاركيه، فضلا عن العثور على الضحية الذي كان مكبلا بمنطقة قروية بضواحي مدينة المحمدية.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات المنجزة أوضحت أن الضحية، الذي يشكل موضوع عدة مذكرات بحث من أجل ترويج المشروبات الكحولية بدون رخصة، كان قد اتفق مع المشتبه فيه الرئيسي على تزويده بكمية من الأقراص المهلوسة مقابل مبلغ 15 ألف درهم، غير أنه تسلم مبلغ الاتفاق ولم يوفر المؤثرات العقلية المطلوبة، فأقدم المشتبه فيه ومشاركيه على اختطافه واحتجازه ومطالبة عائلته بتسديد المبلغ المالي الذي كان قد تسلمه الضحية.
وحسب البلاغ فقد كشفت عمليات التنقيط أن المشتبه فيه الرئيسي يشكل موضوع مذكرات بحث من طرف مصالح الدرك الملكي من أجل الاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة، كما مكنت إجراءات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية من حجز الحبل الذي استعمل في تكبيل الضحية، وكذا سلاح أبيض يشتبه في تسخيره لأغراض إجرامية.
وقد تم، وفق البلاغ ذاته، إيداع كل من المشتبه فيهم الثلاثة المتورطين في الاختطاف والاحتجاز، وكذا الضحية المبحوث عنه في قضايا زجرية عديدة، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
احمد
كلنا مسؤولون
مع هذا الجيل الغبي الذي وجد ضالته في المخدرات والمؤثرات العقلية والخمر وكل اساليب تخدير العقل يتدحرج المغرب نحو الهاوية بثبات . من المسؤول ؟ الجميع حكومة وشعبا وقضاء وشرطة ودركا. لا تربية لا تعليم لا اخلاق لا قوانين زجرية رادعة لا اسلام ولا انسانية . نحن في غابة لا ندري هل ما يقع في هذا البلد الامين مفتعل ام ان عجلة الجشع والتطاحن والجهل وانعدام الاخلاق والتربية وانحطاط التعليم وتفشي قيم الكراهية والانتقام والحسد والاحن استشرت في المجتمع. فكلنا مسؤولون عما لا اليه حال المغرب وخاصة حكومة سليكة بنت عليكة