لازالت مدينة أكاديرتشهد حملات أمنية تطهيرية مثمرة ومستمرة على غرارباقي الحملات الأمنية التي دعت اليها الإدارة العامة للامن الوطني بعدة مدن بالمغرب،حملات ركزت في مجملها على توقيف العديد من المبحوثين عنهم والفارين من أيدي العدالة.وقد كانت حملة قامت بها عناصرأمن الدائرة الثانية بأكاديرمساء أول أمس الثلاثاء نموذجا خرجت به هذه الأخيرة شيئما عن النتائج المألوفة والمتواضعة التي تعرفها عادة حملات روتينية من هذا النوع ،حيث اسفرت هذه المرة بحضورعميد الدائرة القادم حديثا من الدائرة الأولى بحي أنزا وتحت إشراف رئيس المنطقة الأمنية.عن اعتقالات مهمة ووازنة لاقت استحسان الساكنة والحاضرين،وهمت بالخصوص العديد من المبحوث عنهم من ذوي السوابق العدلية ،منهم أربع أشخاص من أجل تهمة الضرب والجرح المؤدي لعجر،كان من بينهم شخص فارمن قبضة رجال الأمن تسبب في جرح غائرخطيرعلى مستوى الرأس لأحد المواطنين من ساكنة أيت تاوكت مساء يوم السبت الماضي،كما تم غير بعيد عن حي الخيام إيقاف شخص آخر متخصص في سرقة المنازل بمفاتيح خاصة ،اعترف بعد تعميق البحث معه عن شركائه وأقر بكل عملياته، بعد أن تمكنت عناصرأمن الدائرة المعنية من حجزجهاز مسروق كان بحوزته عبارة عن كومبيوترمحمول.
كما تم إلقاء القبض على مستوى محطة الطاكسيات بساحة السلام المعروفة "بالنقطة الإجرامية السوداء" على شخص آخر مسؤول عن تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السطو والسرقة بالعنف تحت التهديد بالسلاح الأبيض، كماعرفت الحملة في ساعتها الأخيرة مباغثة بعض مروجي النفحة والسجائرالمهربة بنفس الساحة التي لازالت الساكنة تطالب بوجود وحدات امنية ترابض بها بشكل دائم بعد أن كانت دائما مصدرا للعديد من الإنفلاتات الأمنية .
المراسل