نقابي: خيار التعليم الحضوري في الظروف الوبائية هو مغامرة ومجازفة

تبحثون عن جواب لهذا السؤال لا تضيعوا وقتكم والحصول عن الجواب السؤال الاتي : هل نظامنا التعليمي يتوخى نشر الوعي لدى المغاربة وجعلهم شعبا متعلما

و في نفس الوقت لا نريد طريقة التعلم عن بعد احسن حل هو تأخير الذخول المدرسي الى حين زوال الوباء

كومبارس.

هكذا حال تعليمنا. نقابي ليس لديه بعد نظر و لا حلول واقعية. تقول نظرية تدبيرية يابانية : " اذا كان عندك مشكل, فلتقترح حليين . فاذا لم تجد فاعلم انك انت المشكل. "

النقابي يتحدث عن نفسه فقط و لم تعد هناك نقابات تمثل اسرة التعليم هذا من جهة و من جهة ثانية جل اسرة التعليم و انطلاقا من كون جل رجال و نساء التعليم لهم ابناء يدرسون فهم يطالبون الوزارة بارساء التعليم الحضوري و استئناف الدراسة بطريقة عادية مع فك اكتضاض الاقسام و تو فير وسائل النظافة و ان لا يتجاوز عدد التلاميذ في القسم 30تلميذا .

عبث

هدف المنظمات النقابية كالعادة هو الجلوس في المنزل و الاستمتاع بسحب الراتب من الشباك البنكي ... ضعف مستوى المدرسين و عدم قيامهم بما يلزم و تحريض النقابات على عدم العمل سبب خراب التعليم عندنا ... ارجو من الله أن أحيى حتى تحل جميع النقابات التي أكرهها بشدة .

تعليم العبث

وغياب التعليم الحضوري بالنسبة للتعليم الأولي والمستويات الأولى هو مجرد عبث لا جدوى منه.وغياب الوسائل الرقمية والتغطية المجانية عند الأستاذ هو استهتار بكرامته.