منار السليمي: غلاء المعيشة وصمت الحكومة، الوزير الموظف، تصدع بين أحزاب الأغلبية، حكومة المونديال

روينة بين التجار بدر ميلا بالبيضاء: ناكلو الشريحة والتمر ديال الجزائر خاصو يتمنع

من أشهر منطقة لبيع التمور بالبيضاء...مغاربة يحتجون على دخول التمور الجزائرية

بعد حملات التحرير.. باشا سطات يعيد النظام إلى أشهر شارع بحوار إنساني مع الباعة

النــدوة الصحفية الأسبوعية للناطق الرسمي باسم الحكومة

الحكومة تشكل لجنة لصياغة المدونة وترفض الإساءة للمجلس العلمي

وضع الرئيس الموريتاني السابق رهن الحراسة النظرية!

وضع الرئيس الموريتاني السابق رهن الحراسة النظرية!

أخبارنا المغربية ــ وكالات

بدأ الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز اليوم الثلاثاء أول يوم له في ضيافة الشرطة بعد أن قضى أول ليلة له بين أيدي المحققين، ليكون أول رئيس للبلاد يخضع للتحقيق في اتهامات فساد إبان فترة حكمه، خلال الفترة من 2009 إلى 2019.

 

وقالت مصادر مطلعة إن الرئيس السابق جاء بمحض إرادته إلى الإدارة العامة للأمن بعد أن استدعته مديرية شرطة مكافحة الجرائم المالية والاقتصادية للتحقيق معه مساء أمس الاثنين، حيث دخل على المحققين لكن لم يخرج كباقي الوزراء والمسؤولين المشتبه في ضلوعهم معه في الفساد.

 

ووفق المصادر، تم التحفظ على ولد عبد العزيز بمقتضى "الحراسة النظرية" التي تستمر 48 ساعة قابلة للتجديد مرة واحدة في القضايا التي لا تمس أمن الدولة والإرهاب. وفي حال كان الرئيس السابق سيتم استجوابه في قضايا "مساس بأمن الدولة"، فإن فترة حبسه الاحتياطي أو حراسته النظرية قد تستغرق أسبوعين، قابلين للتجديد.

 

وبحسب المصادر، رفض الرئيس السابق الرد على المحققين بحجة أنه رئيس جمهورية سابق ولا يحق للشرطة التحقيق معه في قضايا، ولكن التحقيق من اختصاص "محكمة العدل السامية" التي وافق البرلمان مؤخرا على النص المنشىء لها.

 

وبموازاة التحقيق مع الرئيس السابق وإبقائه قيد الحبس التحفظي، تظاهر عدد من أنصاره أمام منزله تضامنا معه وطالبوا بالإفراج عنه، واصفين ما حصل معه بـ "تصفية حسابات سياسية ومحاولة لثنيه عن العودة إلى المسرح السياسي، خاصة أنه كان أعلن منذ أيام نيته العودة إلى الحياة السياسية وانضم إلى حزب سياسي قائم وأعلن تنظيم مؤتمر صحفي اليوم".

 

واستنكر محامو الرئيس السابق "احتجاز موكلهم خارج إطار القانون وخرق المساطر القانونية والإجراءات المتعلقة بحالته"، ونددوا بمنعهم من حضور التحقيق معه ومؤازرته.

 

وفيما التزمت السلطات الموريتانية الصمت بشأن تطورات ملف الرئيس السابق للبلاد، أفادت مصادر أخرى بأن الشرطة سمحت للرئيس السابق بجلب دواء يتناوله وبمقابلة محاميه دون السماح لهم بحضور التحقيق معه.

 

ويأتي اعتقال الرئيس السابق في خضم تطورات ملف فساد كبير شغل الناس في موريتانيا، وهو يتعلق بكشف صفقات تمت في عهد الرئيس السابق يقول تقرير للجنة تحقيق برلمانية إن مقربين منه، وأفرادا من عائلته، استفادوا منها.


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

ماشي مهم

حسبنا الله ونعم الوكيل .

لانبتعد عن الجمهورية الموريتانية بميل ولا بحر ولا محيط،بالعكس من دلك لنا معها حدود مشتركة،لكن فيما يخص الديموقراطية والشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة نبتعد عنها بسنوات وسنوات ضوئية،ربما هدا سيحدث في بلادنا بعد 2000 سنة اخرى،حسبنا الله ونعم الوكيل في مسؤولينا الكبار.

2020/08/18 - 10:57
2

مغربي غيور

يعز من يشاء ويذل من يشاء.

إخوتي والله بالتجربة وعودوا للتاريخ، كل من درس بالمغرب وأكل من خيراته، وبعد ذلك بدأ يشاكس في الوحدة الترابية لبلادنا، إلا سلط الله عليه من يذله، وسبحان الله كذلك هو حال كل الرؤساء الموريتانيين السابقين الذين تربوا في المغرب ودرسوا بمدارسه العسكرية العريقة، ثم بعد ذلك شاكسوا المغرب في صحرائه، فكانت نهايتهم مذلة.

2020/08/18 - 11:03
3

عبدالله

هذا جزاءه

يچب على الشعوب ان تحاسب كل من لم يعمل باخلاص والذين نهبوا اموال الشعب ليعيشوا بحبوحة الحياة التي لا تدوم قلة العقل وقمة الجهل الذي لا يعرف جزاء الله لاحق له ان يحكم خزي في الدنيا وعذاب في الآخرة .خلالها حساب وحرامها عقاب من لم يعمل بهذا الكلمتان لا يستحق أن يحكم.

2020/08/18 - 02:08
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات