من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

شوكي يجلد المعارضة: البعض يقوم بتسخينات انتخابية سابقة لأوانها وتجاوز كل ‏الحدود الدستورية

من البقرة إلى المستهلك.. شاهد كيف تتم عملية إنتاج الحليب ومشتقاته داخل تعاونية فلاحية بمنطقة سوس

اكتشاف جديد سيغير مفهوم عدوى فيروس "كورونا".. الاختبار الإيجابي لا يعني أنك مصاب بكوفيد-19

اكتشاف جديد سيغير مفهوم عدوى فيروس "كورونا".. الاختبار الإيجابي لا يعني أنك مصاب بكوفيد-19

أخبارنا المغربية - وكالات

عبر كبار خبراء الصحة العامة في الولايات المتحدة الأميركية عن قلقهم من اختبارات فيروس كورونا المستجد الحالية، والتي تشخص أعدادا هائلة من مصابين قد يحملون كميات ضئيلة جدا من الفيروس لا تشكل خطرا على حاملها أو على الآخرين.

ووفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز،" فإن الاختبارات الحالية "حساسة" و قد ترصد حتى آثار  الفيروس غير الضارة في الجسم.

والاختبار التشخيصي الأكثر استخداماً حاليا لكشف كورونا، يسمى اختبار PCR، وهو يوفر إجابة بسيطة بنعم  أم لا دون تفاصيل.

وتشير الصحيفة إلى أن هناك اختبارات PCR مماثلة لفيروسات أخرى تقدم بعض التفاصيل، كنسبة الفيروس في جسم المريض وهل هي معدية أم لا.

ويرى الخبراء أن جواب "نعم أم لا" الذي تقدمه اختبارات كورونا الحالية غير كاف، إذ أن كمية الفيروس الموجودة في جسم المصاب هي التي يجب أن تحدد مصير المريض.

ويتم اختبار الفيروس عبر مسحات الأنف، و عند فحص أي شخص قد تكفي مسحة واحدة من أنفه لاكتشاف الفيروس، فيما يتطلب الأمر أكثر من مسحة لاكتشاف الفيروس لدى آخرين.

وكلما ارتفع عدد المسحات المطلوبة لاكتشاف الفيروس لدى شخص ما، أظهر ذلك أن كمية الفيروس قليلة في جسمه، لذلك يقترح الخبراء تحديد عتبة لعدد المسحات التي تجعل من الشخص مصابا وناقلا لعدوى الفيروس.

 ويستمر فيروس كورونا في الانتشار في جميع بلدان العالم، وسُجّلت رسميّاً أكثر من 24 مليونا و509 آلاف و180  إصابة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى اليوم 15 مليونا و772 ألف شخص على الأقل.

ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.

وأودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقلّ عن 832 ألفا و336 شخصاً في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر.


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

علي بن حمو كاحي .

الهاجس النفسي أكثر شدّة من " الفيروس " بحيث أن السلطات في البلاد تُخصص حيزا أكثر من اللازم في أبواقها الإعلامية ، وهذا يُثير مخاوِف الشريحة غير المُتَعَلِّمة من الشعب و هي الشريحة العريضة و الأكثر تَضَرُّراً من هذه الكابوس المُرعِب الذي نال من الأهمية أكثر مِمّا يستحِقّ .

2020/08/30 - 08:58
2

فهمي

همس

ماذا عن النسبة المئوية المهمة التي تحل مشاكلها بالسحر والشعوذة ،كيف ستتعامل مع كورنا ؟ هل ستجد سبيلا لذلك وإن لم يكن الآن سيكون مستقبلا بعد أن يهيأ الدجالون أنفسهم لاحتواء قلق هذه العينة وإعطائهم الأمل في الشفاء ؟؟؟؟!!!!

2020/08/30 - 10:23
3

مواطنة

عدم الخوف

بعكس ما قاله التعليق1،فاننا نرى أن الشريحة غير المتعلمة هي التي لاتخاف من الفيروس وتقول بأنه غير موجود ولو بقيت تشرح لهم لن يصدقوك ،إذن فهم يتحملون مسؤوليتهم،ولن يتأكدو من وجود الفيروس حتى يمرضوا به،اللهم أبعد عنا هذا البلاء والطف بنا.

2020/08/30 - 02:08
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات