الأحداث المغربية
لازالت العديد من الدواوير والجماعات الجبلية بإقليم الحسيمة محاصرة بسبب الثلوج، كما أن مشاكل الساكنة أصبحت تطفوا على السطح خاصة بعد أن بدأت مدخراتهم ومؤنهم تنفذ يوما بعد آخر، وعجز أرباب الأسر على تحصيل ما يحتاجونه في معيشتهم اليومية بسبب غياب وسائل التنقل التي توقفت عن آخرها، وذلك بعد أن غمرت الثلوج كل الممرات والمسالك.
وعلق أحد المواطنين على هذا الواقع بقوله: ” أن صبر السكان المحاصرين بالثلوج أصبح ينفذ، بنفاذ احتياطاتهم من الغذاء “، ويضيف آخر ” أن السلطات لم تحرك ساكنا على الأقل لإعادة شق بعض المسالك القروية لربط السكان في القرى والمداشر البعيدة بالمراكز الحضرية”، ومع استمرار موجة البرد والصقيع بالمنطقة، والتي تصل أعلى مستوياتها خلال فترة الليل، لازال سكان شقران، باب برد، اساكن، تبرانت، بني أحمد، يعانون الأمرين بسبب قلة حطب التدفئة، وضعف المستوى المعيشي للفلاحين الفقراء، الذين يشتكون من قلة الأغطية، والأفرشة، وكذلك نفاد بعض المواد الغذائية الأساسية.
كما لاتزال الطريق الوطنية رقم 2 التي تربط طنجة بالحسيمة، مقطوعة بجماعة مولاي احمد الشريف، وكذلك الطريق الجهوية رقم 509 التي تربط الحسيمة بفاس مقطوعة بجماعة كتامة، وحتى الطريق الوطنية رقم 8 التي تربط ترجيست بفاس مقطوعة بجماعة بني بونصار، وذلك منذ يوم الجمعة الماضي، ورغم محاولات آليات التجهيز إزالة الثلوج عن الطريق غير أنها لم تفلح لتظل معاناة السائقين ومستعملي هذه الطريق مستمرة، وفي اتصال مباشر أكد العديد من المواطنين بتلك المناطق أن اجتياز بعض المقاطع الطرقية التي غمرتها الثلوج تبقى مغامرة حقيقية، حيث يفضل معظم السائقين المرابطة على الطريق لغاية ذوبان الثلوج.
abdelhakim
azila
الدولة لاتهتم بهذه المناطق فقط عندما يتعلق الامر باعتقالهم, يؤدون ما عليهم وليس لهم الحق في ما هو لهم,ولكن لا يمكن ان نقول شيء فقط ماعلينا قوله .هذه هي دولة الحق والقانون