بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

مدرب الجيش الملكي يبرر الخسارة المفاجئة لنهائي أبطال إفريقيا

شاهد لحظة مغادرة "أزواغ" حارس اتحاد طنجة دربي الشمال باكياً

الفرنسية أم الإنجليزية؟ أيهما أفضل؟

الفرنسية أم الإنجليزية؟ أيهما أفضل؟

يحيى طربي

في الحقيقة و الواقع كلاهما لغتا الاستعمار و الإمبريالية و الرأسمالية المتوحشة، و التمييز و الإقصاء. و لكن بما أننا أمام خيارين، في غياب الإسبانية، نظرا لقلة الإقبال عليها، و إذا كان لا بد من اختيار لغة أجنبية تدرس لأبناء المغاربة إلى جانب لغتهم الأم، فالأفضل لهم أن يدرسوا و يتعلموا الإنجليزية، كونها لغة الماضي و الحاضر و المستقبل؛ الصالحة لكل زمان و مكان، مادامت العربية غير قادرة على منافسة اللغات الحية.

لقد أثبتت الابحاث و الدراسات في العالم بأن الإنجليزية لغة العلوم و التكنولوجيا و الفنون و الأدب و الفكر بامتياز. أما النموذج الفرانكوفوني و مشروع فرنسة العالم قد باء بالفشل، بل أصبحت فرنسا ذاتها تبحث لنفسها عن نموذج تنموي جديد في النموذج الأنكلوسكسوني الناجح و الفعال، الذي تبناه أزيد من مليارين و نصف من سكان العالم؛ بل أصبح الكل ينهل من التجارب الانكلوسكسونية للخروج من التخلف. لذلك  ليس هناك أي إقبال على اللغة العربية في الثانويات و الجامعات الفرنسية؛ حيث تبقى الإنجليزية اللغة الأجنبية المفضلة لدى أغلبية الطلبة الفرنسين، عن باقي اللغات الأخرى. ففي الوقت الذي تتكثل فيه الدول الناطقة بالإنجليزية، و حتى بعض الدول غير الناطقة بالإنجليزية، في منظمة الكومونويلث Commonwealth، محققة بذلك مجتمعا متجانسا و تنمية بشرية مستدامة و قوة إقتصادية و تجارية و مالية لا تظاهيها الا الصين و اليابان، مازالت فرنسا و مستعمراتها تبحث لنفسها عن حل لأزمة الهوية الوطنية التي تتخبط فيها مجتمعاتها منذ وقت طويل. و قد يلاحظ المرء بأن أغلب الأشخاص الذين تعلموا اللغة الفرنسية و تثقفوا ثقافة فرانكوفونية يصابون بنوع من الانفصام في الشخصية و الهوية، و بتقلبات في المزاج و اضطرابات في التعامل و السلوك، مقارنة بالذين تمسكوا بلغتهم و ثقافتهم العربية، أو الذين نهلوا من اللغة و الثقافة الأنكلوسكسونية المعاصرة.

من جهة أخرى، فالتلميذ أو الطالب المغربي قد يتقن اللغة الإنجليزية، لكون طريقة تلقينها و تعلمها تعتمد طرقا بيداغوجية متطورة، و مناهج و وسائل سهلة و مبسطة، أحسن من الفرنسية التي يصعب عليه تعلمها و استيعابها و فهمها، بسبب صعوبة و تعقيد قواعد النحو و الصرف التي تميزها

لهذا، كل من أراد التطور و التفوق و النجاح و الاسنمرار في ذلك، عليه بإتقان اللغة الإنجليزية.

 

و بما أن المغرب يولي أهمية كبرى للتعليم و البحث العلمي، كونهما أساس كل تقدم و ازدهار، تبقى الإنجليزية هي الحل و الاختيار الأمثل.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

محمد بن محمد أبكر

الإنجليزية

لا شك أن تعليم اللغة الانجليزية أفضل وأولى من الفرنسية.

2024/09/26 - 12:12
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات