أخبارنا المغربية ــ وكالات
يتوجّه وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، هذا الأسبوع إلى المغرب العربي في جولة يؤكّد خلالها التزام الولايات المتّحدة أمن المنطقة ويناقش سبل تعزيز التعاون ضدّ التنظيمات الجهادية، حسب ما أكده مسؤول عسكري أمريكي.
وسيحل الوزير الأمريكي في جولته المغاربية الجمعة في الرباط حيث سيناقش سبل “تعزيز العلاقات الوثيقة أساساً” في المجال الأمني مع المغرب الذي يستضيف مناورات “الأسد الأفريقي” العسكرية التي تجري سنوياً بقيادة أفريكوم (القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا).
وألغيت هذه المناورات هذا العام بسبب جائحة كوفيد-19.
ولم يوضح المصدر ما إذا كان الملك محمد السادس سيستقبل إسبر خلال هذه الزيارة.
وقبل ذلك، سيستهلّ إسبر، جولته الأولى له إلى أفريقيا منذ تولّيه حقيبة الدفاع، الأربعاء في تونس، حيث سيلتقي الرئيس قيس سعيّد ونظيره التونسي ابراهيم البرتاجي، قبل أن يلقي خطاباً في المقبرة العسكرية الأميركية في قرطاج حيث يرقد العسكريون الأمريكيون الذين سقطوا في شمال أفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال المسؤول العسكري الأمريكي إنّ الهدف من زيارة إسبر إلى تونس هو تعزيز العلاقات مع هذا الحليف “الكبير” في المنطقة ومناقشة التهديدات التي تشكّلها على هذا البلد التنظيمات الجهادية مثل تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة، بالإضافة إلى “عدم الاستقرار الإقليمي الذي تفاقمه الأنشطة الخبيثة للصين وروسيا في القارة الأفريقية”.
والخميس يصل إسبر إلى الجزائر العاصمة حيث سيجري محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبّون الذي يشغل أيضاً منصبي قائد القوات المسلّحة ووزير الدفاع.
ووفقاً للمصدر نفسه فإنّ إسبر يعتزم “تعميق التعاون مع الجزائر حول قضايا الأمن الإقليمي الرئيسية، مثل التهديد الذي تشكّله الجماعات المتطرفة”.
ويزور المسؤولون العسكريون الأميركيون باستمرار تونس والمغرب، اللتين يربطهما بالولايات المتحدة تعاون دفاعي راسخ، لكنّ إسبر سيكون أول وزير دفاع أميركي يزور الجزائر منذ دونالد رامسفيلد فبراير 2006.
الحاجة حليمة
من المسؤول
سبب الزيارة للضغط على الدولة العميقة لشراء الخرذة الأمريكية من الأسلحة المتهالكة و الخارجة عن الخدمة العسكرية بالقوة للحفاظ على المناصب و هذا سيكون بتوقيع اتفاقية مع البنك الدولي للنكد بمليارات الدولارات لإغراق الشعب المذوايخ