وكالات
تواجه إيطاليا تفشيا متسارعا لفيروس كورونا في أنحاء مختلفة في البلاد باتخاذ تدابير جديدة تمثلت على الخصوص، في تقسيم أقاليمها إلى ثلاث مناطق صنفتها الحكومة حمراء وبرتقالية وصفراء بموجب مرسوم جديد يفرض قيودا متفاوتة بناء على خطورة الوضع الوبائي في كل منطقة من هذه المناطق .
وفي هذا السياق ، قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، خلال مؤتمر صحفي، إن الحكومة قررت تقسيم البلاد إلى ثلاث مناطق، الأولى حمراء وهي عالية خطورة وتضم لومبارديا وبيمونتي وكالابريا ثم فالي دوستا و الثانية برتقالية وهي متوسطة الخطورة وتهم بوليا وصقلية، أما الثالثة فصنفت صفراء وهي معتدلة الخطورة و شملت 14 إقليما.
وأضاف أن هذا التقسيم سيدخل حيز التنفيذ يوم غد الجمعة وسيستمر إلى غاية الثالث من دجنبر المقبل ، مبرزا أنه إذ رصدت السلطات الصحية مستقبلا استقرار الوضع الوبائي في أي منطقة من هذه المناطق وسجلت أنه أصبحت أقل خطورة من حيث انتشار العدوى لمدة 14 يوما فسيتم تخفيف القيود المفروضة عليها .
وقال رئيس الوزراء الإيطالي إن الحكومة قامت بتشديد القيود للحد من انتشار فيروس كورونا، لكنها سعت في الوقت ذاته إلى" عدم إعادة فرض حجر صحي عام" في جميع أنحاء البلاد، وذلك عقب سلسلة من الاجتماعات بين أعضاء الحكومة ورؤساء المناطق. و كان رئيس الوزراء الإيطالي قد وقع ليلة الثلاثاء مرسوما جديدا يقضي بفرض قيود أكثر صرامة لموجهة تفشي وباء كورونا في هذا البلد، الذي لا يزال تحت تأثير صدمة الموجة الأولى من الإصابات بالمرض في الربيع الماضي .
وأعلنت وزارة الصحة الإيطالية، مساء امس الأربعاء، عن تسجيل 30.550 إصابة و352 وفاة جديدة بفيروس كورونا بأنحاء مختلفة في البلاد.