أخبارنا المغربية ــ وكالات
لم تقف مستشارة البيت الأبيض، إيفانكا ترامب، مكتوفة الأيدي بعد الاتهامات التي وجهها والدها حول تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية، وغردت مطالبة باحتساب كل صوت مدلى به قانونياً، مشيرة إلى أنه يجب ألا يتم التصويت بشكل غير قانوني، وهذا لا ينبغي أن يكون مثيرا للجدل.
لكن ما هو المصير الذي ينتظر إيفانكا بعد رحيل والدها عن البيت الأبيض؟
لن تفقد إيفانكا مكانتها باعتبارها الابنة الأولى لترامب فقط، بل ستفقد أيضاً وظيفتها كمستشارة في البيت الأبيض أيضا، حسب "الغارديان" البريطانية.
ونقلت صحيفة "سبوتنيك" الروسية عن "الغارديان" أن عودة إيفانكا ترامب إلى شركة والدها للمقاولات أمر مرجح، إلا أنه قد لا يكون أكثر أماكن العمل استقرارا في وقت ترك والدها منصبه، وذلك لأن مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن يسعى إلى الحصول على إقرارات ضريبية من ترامب في تحقيق مالي معقد.
كما يجري مكتب المدعي العام لولاية نيويورك تحقيقا فيما إذا كانت "منظمة ترامب" ووكلاؤها قد بالغوا بشكل خاطئ في قيمة عقار سفن سبرينغز، الذي يقع شمال مدينة نيويورك.
كما أن العودة إلى عالم الموضة تبدو أيضا غير مرجحة بالنسبة لإيفانكا ترامب، خاصة وأن علامتها التجارية التي تحمل اسمها لم تعد موجودة، وأعلنت إغلاقها في يوليو 2018، وبررت ذلك وقتها بالعمل الذي تقوم به في واشنطن، ولكن قبل إعلانها هذا شهدت شركة ملابسها إقبالا ضعيفا في المبيعات.
وإيفانكا التي تعمل في البيت الأبيض مستشارة للرئيس والتي تركز في مهامها على تعزيز مكانة النساء تعليميا واقتصاديا، تهتم أيضا بالنمو الاقتصادي من خلال تطوير القوى العاملة وتنمية مهارات العمل وريادة الأعمال.
وقبل دخولها البيت الأبيض كانت إيفانكا تشرف على بعض الأعمال في شركة والدها للمقاولات "منظمة ترامب"، كما أن لديها خط إنتاج أزياء ملابس، وشاركت في لجنة تحكيم في برنامج والدها لتلفزيوني "ذا أبرينتس".
وزاني عبدو
على موضوع ايفنكا
ايفنكا هي و والدها ترمب لهم من المال لا بعد ولا يحصى فما موقفك انت اما افنكا لا دعيا ان تعرف موقغها