وكالات
في ظل الغموض حول صحة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي يخضع للعلاج في ألمانيا منذ 28 أكتوبر الماضي بعد إصابته بوباء كورونا، أكد حزب جبهة القوى الاشتراكية، أعرق أحزاب المعارضة الجزائرية، أن الأزمة التي تمر بها البلاد "تحمل بعدا مثيرا للقلق"، مستنكرا "الغموض الذي يكتنف منظومة صناعة القرار في أعلى هرم السلطة، والذي يخفي وراءه صراعا للأجنحة، يستهدف التحكم في السلطة".
وأشار الحزب، في بيان لقيادته الوطنية، إلى أن "البلاد توجد في مفترق الطرق، والأزمة التي تمر بها تزداد تعقيدا وتحمل بعدا مثيرا للقلق".
كما أعرب عن استنكاره "للغموض الذي يكتنف منظومة صناعة القرار في أعلى هرم السلطة، والذي يخفي وراءه صراعا للأجنحة الذي يستهدف التحكم في السلطة"، محذرا من أنه "يشل الشأن العام، ويضر بشدة بالأمن القومي، ويفتح الطريق أمام كل أنواع التهديدات، وكل أنواع التدخلات".
واعتبر حزب جبهة القوى الاشتراكية أن رفض الحكم أي حل خارج أجندته يزيد في تفاقم الوضع، مستنكرا أيضا "تدبيرا استبداديا" و"عمليات متتالية للهروب إلى الأمام من قبل نظام مناوئ للتغيير، والذي يشكل خطرا دائما على البلاد".
كما تحدثت القيادة الوطنية للحزب "عن محاولة لفرض واجهة مؤسساتية جديدة، مما ينبئ في أحسن الظروف بالعمى السياسي، وفي أسوأ الأحوال فإنه يكشف عن اللا مسؤولية".
وأطلق الحزب، إزاء حالة الانقسام المقلقة هذه، مبادرة لتنظيم مؤتمر وطني يجمع الفاعلين السياسيين وممثلي المجتمع المدني، لمناقشة الوضع الراهن للبلاد، و"التوافق على خارطة طريق مشتركة للخروج من الأزمة".
احمد
انقلاب في هرم السلطة بين جنرالات الجزائر
قصاصات الاخبار تفيد بأن عشرة من عائلة تبون قدتم تسميمهم وان زوجة تبون بالممستشقى العسكري ومنهم من زج بهم قي السجن فبعدما شرع تبون يميل الى نصائح بعض السياسيين من ان البوليزاريو تغرق البلاد في الازمات الاقتصادية منذ عقود شعر جنرالات العسكر بالامتعاض وارادوا التخلص منه لانهم اختاروه لتكريس النظام الدكتاتوري و العداء للمغرب وعندما زاح عن هذا النهج ارادوا التخلص منه بطريقتهم التي تخلصوا فيها من القايد صالح والعيد من منافسيهم ومن يعارضهم