أخبارنا المغربية : وكالات
استغرقت عملية اغتيال “محسن فخري زاده” أبرز علماء إيران في مجال الطاقة النووية 3 دقائق فقط، وفق وكالة “أنباء فارس” شبه الرسمية.
والجمعة، أعلنت إيران اغتيال فخري زاده، المعروف بـ”عراب الاتفاق النووي”، عن 63 عاما، إثر استهداف سيارة كانت تقله قرب العاصمة طهران.
وتوعد الحرس الثوري بـ “انتقام قاس” من قتلة فخري زاده، متهما إسرائيل بالوقوف وراء عملية اغتياله.
وعن تفاصيل العملية قالت الوكالة إنها استغرقت قرابة 3 دقائق فقط، ولم يكن هناك عامل بشري في مكان الاغتيال، ولم يتم إطلاق النار إلا بأسلحة آلية يتم التحكم فيها عن بعد.
وأوضحت أن فخري زاده وزوجته كانت تقلهما، صباح الجمعة، سيارة مضادة للرصاص بمرافقة 3 سيارات حراسة في طريقهما إلى منطقة “دماوند” قرب طهران.
وأضافت أن إحدى سيارات الحراسة انفصلت عن الموكب على بعد كيلومترات من موقع الحادث، بهدف التحقق ورصد أي حركة مشبوهة.
وأشارت إلى أنه في تلك الأثناء، تسبب صوت بضع رصاصات استهدفت السيارة في لفت نظر “فخري زاده” وإيقاف السيارة.
وتابعت أن “فخري زاده” خرج من السيارة معتقدا أن الصوت ناتج عن اصطدام بعائق خارجي أو مشكلة في محرك السيارة.
وعقب نزوله من السيارة، قام مدفع رشاش آلي يتم التحكم به عن بعد مثبت على شاحنة صغيرة مركونة على بعد 150 مترا بإطلاق وابل من الرصاص عليه، لتصيبه 3 رصاصات، قطعت واحدة منها نخاعه الشوكي.
وبعد لحظات تم تفجير الشاحنة المركونة.
ونقل “فخري زاده” جريحا إلى مستوصف قريب ومنه بطائرة مروحية إلى مستشفى في طهران لكنه توفي هناك.
من جهة أخرى، قالت الوكالة إن التحقيقات أظهرت أن صاحب الشاحنة المركونة غادر البلاد في 28 نوفمبر الجاري، دون تسمية الجهة التي توجه إليها.
لمهيولي
سياسة إيران وتجاهل جيرانها العدوان
إنه لمن المؤسف أن يتم اعتداء على دولة إسلامية دون أن يتم أي رد فعل من الدول العربية المجاورة ولو بالشجب والاستنكار..سياسية إيران في الشرق الأوسط خاصة تدخلها في سوريا واليمن هي ما جعل دولا عربية تتخذ منها موقفا عدائيا وهذا سبب صمت هذه الدول من العدوان المتكرر الذي تشنها إسرائيل على إيران.