لحسن السعدي يتفقد منشآت الصناعة التقليدية بالبيضاء ويعد المهنيين بإعطاء دفعة قوية للقطاع

ستحاسب قضائيًا.. الراجي يتوعد الحقوقي غالي: الصحراء مغربية وتصريحك مردود عليك والمحكمة بيننا

الجعفري: ارتفاع معدل البطالة إلى أزيد من 21 بالمائة مؤشر خطير يفضح الحكومة ويعري انجازاتها الوهمية

حادثة سير مروعة بشاحنة على خط الترامواي بالحي المحمدي تخلف قتلى

جنازة مهيبة في وداع الشرطي ضحية رصــاصة طائشة ببني ملال

نبيلة منيب في تصريح ناري..الحكومة مصرة على إصدار قرارات اننتحارية دمرت القدرة الشرائية للمغاربة

المغرب يدعم ترشيح ابنة المستشار الملكي لولاية ثانية على رأس اليونسكو

المغرب يدعم ترشيح ابنة المستشار الملكي لولاية ثانية على رأس اليونسكو

أخبارنا المغربية

أعلن المغرب، اليوم الأربعاء، رسميا، دعمه لترشح المديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي، لولاية ثانية على رأس هذه المنظمة الأممية.

وجرى الإعلان عن هذا الدعم من طرف السفير المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى اليونسكو، السيد سمير الظهر، خلال افتتاح الدورة الـ 210 للمجلس التنفيذي لليونسكو، التي تنعقد خلال الفترة ما بين 02 دجنبر و27 يناير 2021.

وقال سفير المغرب في تصريح له خلال بداية المناقشة العامة لهذه الدورة الـ 210 "أنتهز هذه الفرصة لأعبر لكم، السيدة المديرة العامة، باسم المغرب، عقب إعلان ترشيحكم لولاية ثانية، عن دعمنا الكامل والتزامنا بالعمل من أجل تجسيد هذا الترشيح".

وأكد الدبلوماسي المغربي أن "هذا الدعم ينسجم مع موقفنا، المتمثل في التنويه بعملكم الإصلاحي وتمكينكم من القيام به إلى أبعد مدى، لما فيه خير وإشعاع هذه المنظمة".

وبالنسبة للسيد الظهر، فإن تكريس دور اليونسكو يتطلب "لا محالة في هذه الأوقات المضطربة"، دعما قويا لقيادتها وسلطتها على المشاريع الإستراتيجية المفتوحة من طرف السيدة أودري أزولاي، والتي تغطي المجال الواسع لصلاحيات المنظمة.

وأوضح أن ذلك يتطلب تعبئة الموارد المالية والبشرية الضرورية والأساسية لتمكين اليونسكو من تنفيذ إستراتيجياتها وبرامجها متعددة القطاعات.

وتولت أودري أزولاي، ابنة المستشار الملكي أندري أزولاي، والتي انتخبت لولاية مدتها أربع سنوات، -تولت- مهامها في 15 نونبر 2017، حيث خلفت إيرينا بوكوفا، أول امرأة تترأس اليونسكو.

 

وسيشكل "التنفيذ العملي" لـ "أولوية إفريقيا"، بالنسبة للمغرب، أبرز ما في النقاشات خلال الدورة 210 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وإلى جانب "أولوية إفريقيا"، سيكون التعليم وتأثير وباء فيروس كورونا، وقضية النوع الاجتماعي، والحفاظ على التراث الثقافي، والتكيف مع تطور الذكاء الاصطناعي، والعلوم المنفتحة، في صلب هذه الدورة، التي سيعقد جزؤها الأول على نحو افتراضي خلال شهر دجنبر بسبب الإجراءات الوقائية من "كوفيد-19"، بينما سينعقد جزؤها الثاني، بشكل حضوري ابتداء من فاتح يناير، إذا سمحت الظروف الصحية بذلك.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات