أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أكد المحلل السياسي الأمريكي، كالفين دارك، أن القرار التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالسيادة التامة والكاملة للمملكة على صحرائها، الذي تم الإعلان عنه خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه صاحب الجلالة الملك محمد السادس مع الرئيس الأمريكي، السيد دونالد ترامب، يعد "رسالة واضحة لا لبس فيها إلى العالم" ومفادها أن النزاع حول الصحراء "يجب أن ينتهي". وأضاف المحلل الأمريكي المتخصص في القضايا الدولية، والخبير في الشؤون المغاربية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن " إعلان الولايات المتحدة اليوم، يعيد تأكيد نقطتين يعرفهما المجتمع الدولي منذ عقود. وتتعلق النقطة الأولى بسيادة المغرب على الصحراء، فيما تهم الثانية حقيقة أن الاقتراح المغربي المتمثل في الحكم الذاتي يعد الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لهذا النزاع".
وأبرز السيد دارك، أن اليوم يعد يوما بارزا بالنسبة لآلاف الصحراويين الذين يعيشون في الأقاليم الجنوبية للمغرب، لأن هذا الإعلان يفتح الطريق لمزيد من الاستقرار والأمن والاستثمارات والتبادلات التجارية والتنمية الاقتصادية، التي سيستفيدون منها بشكل مباشر"، مضيفا أن الإعلان يعتبر كذلك "إشارة أمل قوية للاجئين الصحراويين المحتجزين في مخيمات البوليساريو (في تندوف، جنوب غرب الجزائر) بأن الكابوس الذي يعيشونه سينتهي قريبا".
وخلص المحلل السياسي إلى أنه مع هذا القرار الجديد فإنه "يتحتم على الجزائر والبوليساريو لقاء المغرب مجددا حول طاولة المفاوضات وإيجاد حل لهذا النزاع على أساس الاقتراح المغربي للتسوية".
و يعد القرار التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالسيادة التامة والكاملة للمملكة على صحرائها، ثمرة مشاورات مكثفة حول الموضوع بين جلالة الملك والرئيس الأمريكي، منذ سنوات عديدة.
مبارك البيضاء
أعطيني نعطيك
القرار الأمريكي ليس بغريب اذا تذكرنا بأن المملكة المغربية هي اول دولة في العالم التي اعترفت باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1777 تلتها بعد ذلك هولندا ثم بريطانيا و باقي الدول الأوروبية. غ.م