أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ هدى جميعي
خلف تعليق نشره عمر الحدوشي، الشيخ السلفي والمعتقل الإسلامي السابق على خلفية تفجيرات أحداث 16 ماي 2003 الإرهابية، موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث هاجم الإعلامي صلاح الدين الغماري، قائلا "مات صلاح الدين الغماري، اللهم لا شماتة في الموت، كم أشاع من إفك وعهر وافتراء علينا وعلى المسلمين"، متسائلا في تغريدة له على التويتر"هل تنفعه قناة الصرف الصحي؟".
وأردف الحدوشي "عند الله تجتمع الخصوم يا طلال، أنت بين يدي ربك الآن، هل نفعك من كنت تطبل لهم من الطغاة والجباة"، مضيفا في تغريدته"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، لا جعلناك في حل أبدا".
ووصف معلقون على مواقع التواصل، خرجة الشيخ السلفي ، بالغريبة وغير اللائقة ، معبرين عن استنكارهم لمثل هذا النوع من التعاليق التي تصدر بين الحين والآخر عن شخصيات دينية متشددة تحمل بين طياتها التكفيروالتفجير ، وتتعارض أغلبها مع الاسلام الذي يعد دين التسامح والمحبة والسلام، كما أن الشماتة في الموت ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا، تضيف عدد من التعاليق.
فاس
بدون تعليق
لا داعي للاستغراب فكل إناء ينضح بما فيه و مثل هذه التعليقات وأصحابها بعيدة كل البعد عن الإسلام وبعيدة عن الإنتماء لبني البشر . لا يمكن أن نعتبر أي فرد له له لحية لا يفقه في الدين شيئا بأنه شيخ وهل صاحب التدوينة يعتبر نفسه وأتباعه مصدر الرحمة فهم لا يتقنون إلا فن الترهيب والوعيد ونسوا أن الفضل كله بيد الله رحمة الله على صلاح الدين الغماري ورحمة الله على كل من غادر إلى دار البقاء ورحمة .... وبدون تعليق