أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
شهدت أشغال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية، الاثنين، بمجلس النواب، جدلا كبيرا بسبب مداخلة مثيرة للجدل، للنائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، محمد السيمو.
وقام البرلماني الذي يشغل منصب رئيس المجلس الجماعي للقصر الكبير خلال تعقيبه على وزير الصناعة، باستنكار تصريحات وزير الشغل والكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، محمد أمكراز، لقناة الميادين التابعة لإيران، حول اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على الصحراء واستئناف الاتصالات مع إسرائيل.
وتدخلت رئيسة الجلسة سريعا وقامت بمقاطعة البرلماني مشيرة إلى أنه لم يلتزم بموضوع الجلسة المرتبط بقطاع الصناعة، وهو ما رفضه بقوة، حيث رد على رئيسة الجلسة ب"أش كتقول هادي!".
وفجرت هذه العبارة جدلا بين رؤساء الفرق النيابية، حيث اعتبر البعض أن السيمو أساء لرئيسة الجلسة وأهان المرأة بصفة عامة، وأن عليه سحب كلمته، في حين اعتبر نواب آخرون ، أن من حقه التعبير عن مواقفه في إطار حرية التعبير .. وأمام هذا السجال ،قامت رئيسة الجلسة برفع الجلسة العمومية، مؤقتا، في انتظار عودة الأمور إلى نصابها.
الديموقراطي
على حزبه أن يفصله
واضح جداً نقص التكوين وثقافة الحوار والاستماع للآخر. واضح أيضا قلة الاحترام للمرأة في اللاشعور البرلماني, الذي يجب أن يكون في أي مكان إلا البرلمان. أي كلام هذا وأي سلوك! يجب إعادة التكوين والدورات التدريبية في قوانين التمييز . الحداثة لا تكون في الملبس, ولكن في اللسان والدماغ. على حزبه أن يفصله كعقاب له على كلامه المخل بالاحترام لزميلته.