أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : علاء المصطفاوي
يبدو أن المملكة المغربية قد وضعت صوب عينيها طرد جمهورية الوهمية بشكل نهائي من منظمة الاتحاد الإفريقي، وذلك عقب الانتصارات المتتالية والمدوية التي حققتها الديبلوماسية العلوية، خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو الأمر الذي استشعرته الجزائر والبوليساريو، وأدخلهما في حالة رعب حقيقية.
المعطيات التي تسربت من الكواليس، تفيد أن المغرب سيشرع بالفعل خلال الاجتماعات المقبلة لهياكل الاتحاد، في تنزيل خطة "الطرد" التي يعدها منذ مدة، حيث يتطلب الأمر في المرحلة الأولى إدخال تعديلات على ميثاق الاتحاد بما يسمح بطرح موضوع طرد أحد الأعضاء، إن تم الحصول على أغلبية أصوات تبلغ الثلثين، وبعدها ستأتي مرحلة تقديم مقترح طرد جبهة البوليساريو من المنظمة القارية.
وهكذا، فإن المملكة ستكون مطالبة بتحريك آلتها الديبلوماسية، من أجل تحصيل 38 صوتا من أصل 54، وهو الأمر القابل للتحقيق، خاصة إذا علمنا أن أزيد من 20 دولة إفريقية منضوية في الاتحاد قد فتحت قنصلياتها بالصحراء المغربية، وبالتالي فإن الوصول إلى الهدف قد يكون في المتناول، بعدما مالت الكفة للمغرب مؤخرا بشكل ساحق عقب الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
للإشارة فإن الدول التي تقف حاليا بشكل كامل في صف المغرب هي الكونغو الديموقراطية والسنغال وزامبيا والكوت ديفوار والغابون وغينيا كوناكري وليبيريا ومالي وبوركينا فاسو، بالإضافة إلى جزر القمر وإفريقيا الوسطى وغينيا الاستوائية وغينيا بيساو وجمهورية ساو تومي وبرينسيبي ومملكة اسواتيني وجيبوتي وغامبيا وبوروندي والتشاد والبنين ومالاوي وجمهورية الرأس الأخضر والتوغو.
عبدالله
الطرد
لابد من طرد البوليساريو من الاتحاد الافريقي ونظام العسكر من الجزائر شرهم اكثر من نفعهم