استياء الكازاويين من فرض رسم 70 درهما لدخول ساحة مسجد الحسن الثاني

سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شركات التكنولوجيا تتسابق لإطلاق مبادرات حول "جواز سفر" خاص بلقاح كورونا

شركات التكنولوجيا تتسابق لإطلاق مبادرات حول "جواز سفر" خاص بلقاح كورونا

أخبارنا المغربية ــ وكالات

بعد تأثر السفر عالمياً بشكل كبير منذ تفشي فيروس «كورونا» المستجد، يرى كثير من الشركات والمجموعات التكنولوجية أن الحل الأمثل لضمان تجربة سفر آمنة في المستقبل هو تطوير ما تعرف باسم تطبيقات «جواز سفر لقاح (كورونا)».

وبحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية، فقد أطلقت منظمة «The Commons Project» مبادرة «ذا كومون تراست نتوورك» بالتعاون مع «المنتدى الاقتصادي العالمي» وكثير من شركات الطيران؛ بما فيها «كاثاي باسيفيك» و«جيت بلو» و«لوفتهانزا» و«سوييس إيرلاينز» و«يونايتد إيرلاينز» و«فيرجين أتلانتك»، بالإضافة إلى مئات المنظمات الصحية في الولايات المتحدة وفق صحيفة الشرق الأوسط.

وقامت المبادرة بتطوير تطبيق «CommonPass»، الذي يتيح للمستخدمين تحميل بياناتهم الطبية، مثل نتيجة اختبار «كورونا» وشهادة صحية تؤكد حصولهم على اللقاح من قبل مستشفى أو اختصاصي طبي وفق صحيفة الشرق الأوسط.

وتحوّل هذه المعلومات إلى تصريح يتخذ شكل رمز استجابة سريعة «QR Code»، يمكن إبرازه للسلطات عند نقاط المغادرة والوصول في المطارات.

ورموز الاستجابة السريعة رموز شريطية يمكن قراءتها بواسطة الهواتف الجوالة، واستُخدمت على نطاق واسع في الصين بوصفها مؤشرات على الحالة الصحية للمقيمين، منذ فبراير الماضي للمساعدة في الحد من انتشار «كورونا»؛ فإذا كان لون الرمز أخضر، فهذا يعني أن الشخص بصحة جيدة، أما إذا كان لونه برتقالياً أو أحمر، فهذا يعني أن الشخص يحتاج إلى الحجر الصحي لمدة تصل إلى أسبوعين.

والشهر الماضي، دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى «آلية عالمية» من شأنها استخدام هذا الرمز لاستئناف السفر الدولي.

لكن المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون بأن هذه القواعد يمكن أن تستخدم من أجل «مراقبة سياسية أوسع للأشخاص».

وطورت شركات تكنولوجية أخرى تطبيقات مشابهة، من بينها شركة «آي بي إم» التي أطلقت تطبيق «ديجتال هيلث باس» الذي يسمح للشركات والمؤسسات بتحديد البيانات التي قد يحتاجونها للسماح للموظفين بالدخول، بما في ذلك اختبارات فيروس «كورونا» وفحوصات درجة الحرارة وسجلات التطعيم.

وفي وقت مبكر من الوباء، طورت شركتا «آبل» و«غوغل» تطبيقاً مشتركاً للهواتف الذكية يقوم بتنبيه الأشخاص بما إذا كانوا قد اتصلوا بآخرين تبينت إصابتهم بفيروس «كورونا».

كما طور كثير من البلدان وحكومات الولايات حول العالم تطبيقاتها الخاصة واستخدمتها.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات