الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

الألعاب الالكترونية في المجتمع هل هي تسلية ام انتحار ؟

الألعاب الالكترونية في المجتمع هل هي تسلية ام انتحار ؟

حسناء سهر

في الاونة الاخيرة في المجتمع ،اصبحت الالعاب الالكترونية حديث الصحف و الالسنة اعتبرها البعض انها مسلية و البعض الاخر انها خطيرة و قاتلة تتسرب الى الهواتف و اللوائح الالكترونية الذكية للاطفال و الاباء و تجعلهم مصحوبين و مدمنين على وسائل الاتصال للعب و التسلية المدمنة على هاته الالعاب و البرامج .

في تحديث شبكات و برامج الانترنيت ، هناك تقدمات جديدة من حيث الالعاب الذكية مثل لعبة "فري فاير"لعبة الوقت التي نجحت في حصد كثير من الاعجابات و المتابعين الا ان هذه الاخيرة اتجهت احيانا الى نوعية الادمان الفوري و الدائم و حتى الا ما هو اسوأ غدت لعبة قاتلة احيط هنا بالذكر عن وفاة ام بمدينة صفرو حيت امتنعت عن اقتناء تعبئة انترنيت لابنها فانتهى الامر بدفع الابن لامه على رأسها ، و من بين الالعاب التي اثارت جدل كبير" لعبة مريم" و "لعبة الحوت" او ما يسميها البعض لعبة الموت و الانتحار التي حصدت ارواح عديدة من الاطفال و المراهقين المدمنين عليها و خروجهم عن سيطرة التحكم.

كانت ضحايا هذه الالعاب اطفال و مراهقين في مقتبل العمر ،كان منهم خرج منتصرا بحد اللعب و التسلية و هناك من قيد بالموت الالكتروني ، نستوقف الامر على نفسية الطفل و المتابعة الاسرية ،حيث يكون الطفل عبدا و مطيعا مقيد الايدي بهاتفه الذكي بتلك التطبيقات و التحديثات

الجديدة في عالم الالعاب و نفسيته تكون مضطربة او هاربا من مشاكل اجتماعية و اسرية و يبقى الهاتف ذلك المتنفس الذي يفجر فيه الطاقات المتجمعة السلبية و يصبح عبدا و مدمنا كأن انتزع طفل من ثدي امه في حال انقطع الاتصال او الانترنيت لكن اين المتابعة الاسرية في محاربة هذه السلوكيات الخطرة

 

لابد من مراقبة و متابعة صارمة مع الاطفال رفقة الهواتف و اللوائح الالكترونية و من واجب الوالدين التعرف على نوعية التطبيقات و البرامج المنزلة في هواتف ابنائهم و مصاحبة الاطفال في مثل هذه الاحوال لان التنشئة الاجتماعية تلعب دورا مهما في ادماج القيم الاجتماعية و الاخلاقي في تكوين شخصية الطفل و المراهق و زرع ضوابط مانعة لممارسة السلوكات الامقبولة اجتماعيا .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة