أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ نوفل العمراني
جدل كبير بين رواد مواقع التواصل بمصر، بسبب ما يعرف بـ"زواج التجربة" المؤقت، والذي بدأ ينتشر بالبلد العربي الشقيق.
وتتلخص فكرة زواج التجربة حسب مصادر إعلامية مصرية، على أنه "عقد مدني ينص على تحديد فترة الزواج لمدة معينة تكون سنة أو سنتين أو أكثر، وفق شروط يضعها الزوجان في العقد، ويمكن لهما البقاء لدى أسرهما وتحديد موعد لقاء، على أن يتم الطلاق بعد انقضاء المدة المحددة".
ويهدد زواج التجربة بإقامة علاقات أسرية لا تتوافق مع الفطرة الإنسانية السليمة، وتتنافى مع الشريعة الإسلامية في الزواج التي تتطلب تدشين بناء متكامل لإنشاء أسرة صالحة بعقد غير محدد المدة.
في المقابل حسم علماء الأزهر الشريف، الجدل القائم بسبب هذا النوع من الزواج ، حيث اعتبر في تدوينة له على صفحته الرسمية بالتويتر أن "الزواج ميثاق غليظ لا يجوز العبث به، واشتراط عدم وقوع انفصال بين زوجين لمدة خمس سنوات أو أقل أو أكثر في ما يسمى بـ"زواج التجربة" اشتراط فاسد لا عبرة به، واشتراط انتهاء عقد الزواج بانتهاء مُدة مُعينة يجعل العقد باطلًا ومُحرَّمًا".
لمهيولي
فساد بطرق احتيالية
كما الزواج العرفي وكما زواج المتعة يظهر هذا النوع من الزواج الذي يتحدد في مدة معينة.الأزهر قال كلمته بأن هذا الزواج لا يتوافق مع الشريعة الإسلامية وهو نوع من التلاعب. إذا لم تمنعه الدولة المصرية فالمتضررون من هذا الزواج سيكون بنات الفقراء اللواتي سيصبحن اماء للبيع يشترين للمتعة ولزمن محدد.