أخبارنا المغربية ـ وكالات
رصدت كاميرا مراقبة بعض تفاصيل ما قالت وزارة الداخلية الليبية إنها محاولة اغتيال نجا منها وزير الداخلية، فتحي باشاغا، في منطقة جنزور غربي العاصمة طرابلس، الأحد.
وتُظهر مقاطع سجلتها الكاميرا، حسب ما أوردته وكالة الأناضول، انقلاب سيارة من نوع "تيوتا 27 هايلوكس مزدوجة"، تابعة لجهاز دعم الأمن والاستقرار، التابع للحكومة الليبية، ويستقلها 3 أشخاص، هم أبناء عمومة.
وترصد المقاطع صوت إطلاق نار، من دون رصد واضح بالصورة لما حدث حينها.
وأدت الحادثة إلى مقتل "رضوان الهنقاري (22 عاما)، وهو من مدينة الزاوية، وإصابة اثنين من أبناء عمومته بإصابات بليغة"، وفق تصريح البرلماني علي أبو زريبة، وهو خال القتيل.
واتهم أبو زريبة "باشاغا وموكبه بتصفية ابن اخته وإصابة آخرين يستقلون سيارة تتبع جهة أمنية".
ولم يصدر أي تعقيب من وزارة الداخلية بشأن تصريح البرلماني علي أبو زريبة.
والأحد، أعلنت وزارة الداخلية الليبية، في بيان، نجاة "باشاغا" من محاولة اغتيال، أثناء عودته إلى مقر إقامته بمنطقة جنزور.
وأكدت الوزارة على "سلامة السيد الوزير وعدم تعرضه لأي أذى شخصي".
وتابعت أن المهاجمين استخدموا "سيارة مسلحة نوع تويوتا 27 مصفحة، والتي قامت بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية باستعمال أسلحة رشاشة"