لاعبو الوداد والرجاء يعلقون على نتيجة التعادل في ديربي الويكلو

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

تكريم عدد من القضاة والموظفين السابقين بالمحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة

هذا ما قاله مدرب الوداد موكوينا عن التعادل في الديربي

فرحة آيت منا بعد هدف التعادل في مرمى الرجاء

الموضة

الموضة

الحسن بنونة

أختي الكريمة ، كلمتي موجهة إليكِ ، اعلمي أولا أن الشباب ينتهي مع مرور الزمن ، و أن جمال الوجه تتسلط عليه التجاعيد ، و أن اللذة و النشوى تبلى ، لكن الذنب يظل مسجلا .

أعلمي أن الحرية مضمونة في الدستور لكِ ولكل المواطنين رجالا و نساء ، لكن حريتك و حريتي تنتهي عند انتهاك حرية الآخرين و خاصة عند انتهاك حرمات الله .

سأتكلم عن الموضة ، و ما أدراك ما الموضة ، طبعا الوقت يتغير و التقدم جار و التغيرات متتالية في كل المجالات و بسرعة فائقة ، و ها نحن نتقبل ونقبل بما يصلنا من الغرب يوما بعد يوم ، نقلد تقليد الأعمى دون أن نختار الإيجابي و نترك السلبي ، ليتنا نتبعهم و نقلدهم فيما هو نافع لمجتمعنا ، لكن شبابنا وشباتنا يقتصرون على اتباع حلاقة الرأس و اللباس و التزيين و ........ " الموضة "

كانت جداتنا رحمهن الله يرتدين الحائك و لا يظهر منهن سوى عين أو عينين و الكفين ، بعدها أصبحت الجلباب و" القب " غطاء الرأس و لثام يغطي الأنف والشفتين ، زال " القب " و اللثام و بقي " الفولار " رداء الرأس ، تقبلناه و قبلنا لأنه في الأصل حجاب ساتر مع جلباب فضفاض ، بعدها أصبحت موضة الجلباب الضيق و الذي يترك خاصرتك محددة المعالم و الأوصاف ، بعدها جاء دور السروال و سروال " الجينس " الضيق مع قميص طويل يغطي الخاصرة ، بعدها قَصُر القميص و أصبحت خاصرتك ظاهرة للعيان بكل طياتها ، فامتعضنا و لم نقبل لكن ما العمل ؟ لا حيلة لنا إلا أن ننكر هذا المنكر بالقلب و هو أضعف الإيمان ، و اليوم أصبحنا نرى ما لم تراه أعيننا من قبل ، -- فإذا ما قام أحد الأجداد من قبره فسوف ينكر أننا أحفاده --، لبستِ اليوم سروالَ " سبيدو " أكثر

من ضيق و ثوب رهيف و كل مفاتنك تقريبا عارية و طيات جسدك تلتوي حسب مشيتك يمينا و شمالا و لا خجل .

هذه أوصاف حقيقة أردت توضيحها حتى تفهمين كلامي التالي :

تخرجين من بيت أهلك بهذه الألبسة التي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم " الكاسيات العاريات " كما جاء في الحديث ، فكلما مررتِ بشاب أو رجل أو مسن ، و مشيتك و جسدك العاري ألفت نظر المارين و هم كثر ، و بعد النظرة الأولى لرجل عليك سجلت عليكما سيئة ، و إذا ما قمنا بعملية حسابية افتراضية سنجد أن أي رجل خرج من بيته حتى أن يعود ، شاهد حوالي خمسين فتاة مثلك أو أقل بقليل ، بتلك الملابس المغرضة ، لكن إذا ما حسبنا عدد من شاهدوكِ بتلك الحالة المصورة شكلا و تفصيلا و طياتٍ ، سنجد حوالي مئتين أو أكثر ، إذاً أنت الخاسرة في النهاية ، لأنك جمعت أكثر من مئتي سيئة طيلة تواجدك خارج البيت ، و لا تنسين أن هذا في اليوم الواحد أو الخروج الواحد ، فكم من مرة تخرجين في اليوم و في الشهر ، و بعملية حسابية سهلة ستجدين كمية ثقيلة من السيئات سُجلت على صحيفتك ، كما أنكِ ساهمتِ في تسجيل السيئات في سجل رجال و شباب و شيوخ .

مثال فقط : ستجمعين في الشهر الواحد : 6000 = 200 x 30 سيئة

لذا حبذ لو تفهمت هذا الكلام و عملت على صيانة نفسك و صيانة من يشاهدونك خاصة وفصل الربيع و الصيف مقبلان علينا و الجو حار فيهما لكن حرّ جهنم أقوى وأشد أجارك منها و كل المسلمات ، و الستر مثوبة عند ربك بإذنه .

لا تبخلي على نفسك بالحسنات فإنها تجلب رضى الله و ربما حسنة أدخلتك الجنة أو سيئة أدخلتك النار ، أعادني الله وإياكِ وكل المسلمين من النار . آمـــــيــن

 

كل ما يوجد بهذا المقال مجرد تذكير لأن الذكرى تنفع المؤمن و أكرر الذكرى تنفع المؤمنين ويبقى العلم لله وحده


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات