أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ محمد الحبشاوي
تعيش مدينة تطوان في الأيام الأخيرة على وقع غليان غير مسبوق بسبب التسيير المثير للجدل لجماعة المدينة التي يترأسها البيجيدي محمد إدعمار.
فبعد أن عاشت تطوان أياما صعبة بسبب الفيضانات والسيول التي أغرقت أحياء المدينة، متسببة في حالة من الرعب بين الساكنة، خوفا من تكرار كارثة سنة 1996، الأمر الذي دفع ساكنة الحمامة البيضاء إلى طرح سؤال بارز "أين هو رئيس جماعة تطوان".
هذا الأخير الذي يبدو أنه منشغل بقضية القاسم الإنتخابي أكثر مسؤولياته الجماعية، وبدل التواجد فى أرض الميدان لتفقد أحوال الساكنة واتخاذ خطوات تضامنية لفائدتها، خرج بتصريح جر عليه موجة غضب كبيرة ، حيث اكتفى بقول "هادشي من عند الله".
هذا وقد طالب مجموعة من نشطاء في تعليقاتهم على صفحة الجماعة الحضرية بمواقع التواصل الاجتماعي ، -طالبوا- الرئيس إدعمار وأعضاء مكتبه، بتقديم الإستقالة وكذا محاسبتهم بسبب ما اعتبروا تخليا عن ساكنة تطوان في هذه المرحلة الصعبة وتملصهم من وعودهم الانتخابية.