أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
تفاعلا مع وفاة الطبيبة والكاتبة المصرية نوال السعداوي، التي كانت مثيرة للجدل بآرائها ، خرج الشيخ السلفي الحسن الكتاني، بتعليق أثار جدلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال الكتاني عبر حسابه الفيسبوكي "نوال السعداوي حطت رحالها لتقف بين يدي من اجتهدت في محاربة أحكامه والصد عن سبيله"، وهو التعليق الذي اعتبره نشطاء تشفيا وشماتة في وفاة المفكرة المصرية.
من ناحيته، اعتبر الباحث في العلوم الإسلامية، محمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب بـ"أبو حفص"، أن نوال السعداوي، "رائدة التنوير"، حيث قال "كل الرحمة والمغفرة لرائدة التنوير وأستاذة الأجيال نوال السعداوي".
وتوفيت نوال السعداوي أمس الأحد عن عمر ناهز 90 عاما، وكانت حالتها الصحية قد تدهورت في الأيام القليلة الماضية.
وصدر للراحلة 40 كتابا، وأعيد نشر وترجمة كتاباتها لأكثر من 20 لغة، وأثار كتابها الذي أصدرته عام 1972 بعنوان "المرأة والجنس" ضجة كبيرة، وتعرضت بسببه لهجوم واسع النطاق من قبل الإسلاميين والمحافظين، ولكنه أصبح النص المؤسس للحركة النسائية المعاصرة في مصر.
بن محمد
[email protected]
اذا كان عبد الوهاب رفيقي متفق و مناصر لافكار نوال السعداوي و قال ان فكرها متنور فما عليكم الاان تعيدوا النظر في القوى العقلية لهذا الرجل الغريب الاطوار اما عن نوال السعداوي التي ماتت فامرها الى خالقها رغم ما خلفته من جحود و نكران للشريعة الاسلامية و الاحكام الالهية