مراد علمي
شنو كنعيشوا اليوما؟ واش بدات الحرب الباردة ولا ّ يلا ّه عاد غادي تشعل مزيان؟ العلاقات بين الدول الديمقراطية أو الصين الشيوعية كتزيد أو تعـقـــّـد، هادي ثلاثين عام مللي كانت العلاقة متوثرة بسباب كيف ما سمــّاها البعض ب مجزرة "تيين آن مين"، "باب السلام الإلاهي"، عام 1989، لمـّـا قاموا طلبة صينيين بمظاهرات ضخمة فى بيكين من أجل الديمقراطية أو الإصلاح، كثر من 2000 شاب صيني مات فى هاد المظاهرة الضخمة أو تجرح كثر من 7000 عسكري.
السفراء الصينين محـيـيــّـين اليوما فى أوروبا، لا فى السويد، النرويج، هولاندا، ألمانيا، التشيك، نكلاتيرا ولا ّ حتى فى فرانسا لمــّـا لـقــّـب سفير الصين باحث فرانساوي ب "الصعلوك الصغير" أو "الضبع المجنون"، قاموس دبلوماسي من جيل جديد هادا، الدول الديمقراطية كتدافع على حرية التعبير أو حرية البحث العلمي، بالنسبة للصين هاد الممارسات كولــّـها كتدخل فى خانة "الكذوب، البهتان أو دخول الصحة"، يعني كل واحد عندو نظرتو الخاصة أو غير معني بأي توافق ولا ّ حترام رأي الأخر.
المشكل بين الدول الديمقراطية أو الصين الشيوعية هو معاملة الأيغور المسلمين فى مقاطعة "سين دجيان"، "الحدود الجديدة"، المتواجدة فى الشمال الغربي من الصين، الدول الديمقراطية كتتهم الصين باعتقال أو قمع كثر من مليون مسلم فى المياوات ديال المعسكرات اللي كتسمــّـيهم
الإدارة الصينية "مراكز التأهيل أو التكوين"، أمـّـا الدول الديمقراطية كتعتابر هاد المعسكرات غير قانونية أو بمثابة إبادة جماعية، يعني "جينوسيد"، حسب ميثاق الأمم المتحدة.
غير أخيرا ثبت وزير الخارجية الأمريكي أنه بالفعل يمكن ليه إأكــّـد أن ما قامت بيه الصين جريمة ضد الإنسانية، حسب تقديراتو، أمــّـا دول ديمقراطية أخرى، بالأخص فى أوروبا، فــضــّـلات تسكوت باش ما تعرّضش المعاهدة الخاصة بالإستثمار للخطر اللي كثر من سبع سنين أو هوما كيشتاغلوا عليه، ولكن لمــّـا قـرّر الإتحاد الأوروبي بفرض بعض العقوبات الخفيفة على بعض المسؤولين الصينين اللي عندهم علاقة مباشرة فى قمع الأقلية المسلمة كان ردّ الإدراة الصينية قاسي لمـّـا فرضات عقوبات على ممثلين البرلمان الأوروبي أو بعض المنظمات العلمية.
فى نفس الوقت فرضات كندا، المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة عقوبات جديدة على بعض المسؤولين الصينيين اللي عندهم يـدّ فى مشكل محافظة "سين دجيان"، ما دازتش 24 ساعة حتى ردّات الخارجية الصينية على هاد القرار أو فرضات عقوبات على بعض البرلمانيين النكالزة، يعني حنا غير معنيين لا بالبرلمان ولا بالدمقراطيية أو غادي نهاجموا حتى القيم اللي كتغنــّـاوْا بيها، يعني الديمقراطية البرلمانية، حقوق الإنسان إلخ.
تصعيد غير معسبوق، شحال هادي كانت الصين داخلا سوق راسها، ملهيـيــا غير بمكافحة الفقر أو الحاجة، بالفعل نقد هاد النظام كثر من 300 مليون صيني من الفقر المدقع، اليوما رجعات هضرة خرى أو أسلوب آخور، واش فى صالح الصين، هاد الدولة أو الحضارة العريقة، ولا ّ لا؟ المستقبل بوحدو هو اللي غادي يحسم.
المهم، حمّى التصعيد المخدومة وصلات حتى وسائل التواصل الصينية، لمــّـا بداوْا رواد هاد الوسائط كيحرقوا أو إقـطــّـعوا "تيشورتات" الشركة
السويدية "ها أند إيم"، إيلا جينا نشوفوا هاد الأعمال محظورة فى الصين أو دغيا كتحدفها فى ثواني الوزارة المكلفة بالرقابة أو العلاقات العامة، ومن الممكن تجلب مآسي على صاحبها، الإقامة الجبرية أوْ الحبس، حتى "نايكي" ولا ّ "أديداس" ما نجاوش من نتقام الإدارة الصينية لمــّـا بداوْا كيتحرقوا بعد السـّـبرديلات قـدّام الملئ، هاد الشركات اللي ستثمروا المليار ديال الدولارات فى الصين.
أكيد أن معاهدة الإستثمار بين الدول الديمقراطية أو الصين غادي تشوبها بعض التجاذبات، المناوشات، لأنه كيفاش غادي يمكن للدول الديمقراطية الأوروبية تقبل معاهدة فى حين أن الصين فارضة عقوبات على برلمانيين أوروبيين اللي غادي إصـوّتوا على هاد المعاهدة؟ أو واش يمكن للدول الديمقراطية تشارك فى الألعاب الألومبية الشتوية ديال عام 2022 فى بيكين ولوْ تهمات النظام الصيني بالإبادة الجماعية؟ معادلة صعبة بالفعل.
ما كنضنــّـش أنه غادي نحـلـــّـوا عينينا على حرب باردة جديدة، لأن الصين اليوما مندامجة فى التجارة العالمية أو ما يمكنش للعالم يتخلا ّ عليها، كيف ما يمكنش للصين تتخلا ّ على العالم، لأنه فاين ما مشيتي غادي تلقى منتوجات صينية، غير سير للكوزينة أو بدا تحسب شحال من حاجة جاتك من تمــّـا، تكلفة المواجهة غادي تكون باهضة، لا بالنسبة للعالم ولا للصين، لأن معالم الأزمة بدات كتبان تمــّـا، بعض الشركات الصينية بدات كتسرّح العمـّـال ولا ّ كتخلصّ ليهم غير النصّ فى "الصــّـالير"، أو غير العام اللي فات كثر من 80000 مظاهرة عرفات البلاد.
الخصومة مع جميع الدول الديمقراطية أو تقريبا العالم كولــّـو ماشي فى صالح الصين، أو نشوة تسلق سلم الترقية بسرعة مفرطة ما تمشي حتى تـدوّخ مولاها، شحال من إمراطور تقتل على يـدّ اللي حـْـداه، لأن الظلم، الطغيان أو الشطط ما كيقـدّ عليه حـدّ، أو التاريخ شاهد على هاد الشي، غتيال يوليوس قيصر أحسن دليل، تهلا ّ فى سمييتك، فى سمعتك، يتهلا ّوْا فيك الناس، لأن القـوي، اللي تايق فى راسو، ما كيحتاج حرب.