أخبارنا المغربية ــ الأناضول
أعلنت كتائب "عز الدين القسّام" الجناح المسلّح لحركة "حماس"، أنها أطلقت اليوم الثلاثاء، 137 صاروخا تجاه مدينتي عسقلان وأسدود الإسرائيليتين المحاذيتين لقطاع غزة.
وقال المتحدث العسكري باسم الكتائب المكنى "أبو عبيدة" في بيان، إن "هذه الضربة (الصاروخية التي تعتبر كبيرة من حيث العدد) تم توجيهها خلال 5 دقائق".
وأضاف أبو عبيدة: "ما زال في جعبتنا الكثير"، دون الإفصاح عن تفاصيل.
وأشارت الكتائب، إلى أن الضربة لمدينتي أسدود (38 كم من غزة) وعسقلان (19 كم من غزة) جاءت ردًا على استمرار استهداف إسرائيل منازل في قطاع غزة.
بدورها توعدت "سرايا القدس" الجناح المسلّح لحركة "الجهاد الإسلامي" إسرائيل، برد قاس، جراء استهدافها لـ"مجاهديها، والمدنيين الآمنين".
وقال المتحدث باسم السرايا المكنى "أبو حمزة" في تغريدات على تويتر، "على العدو أن ينتظرنا في كل حين".
وأضاف: "نؤكد على استمرار المعركة التي لن تتوقف ما دام العدوان قائما في القدس وغزة والضفة والداخل المحتل".
وأعلنت "كتائب القسام" و"سرايا القدس" عن "سقوط شهداء في صفوفهما وفقدان بعضهم في قصف إسرائيلي استهداف مواقع لها في مناطق متفرقة من القطاع".
في المقابل قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في وقت سابق اليوم، إنها "تقدر إطلاق 70 صاروخا من غزة خلال نصف ساعة".
ولم يصدر أي بيان رسمي عن الجيش الإسرائيلي بشأن عدد الصواريخ التي أطلقت من غزة خلال الساعات الماضية.
بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "إسرائيليين اثنين أصيبا بشظايا زجاج من مبنى تلقى ضربة مباشرة بقذيفة صاروخية في مدينة أسدود".
كما أشارت الهيئة إلى تعرض مبنى للإصابة بصاروخ في مدينة عسقلان، دون تفاصيل إضافية.
ومنذ مساء الإثنين، تشن الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 26 فلسطينيا، وإصابة 122 آخرين بجراح مختلفة.
وصباح الثلاثاء، أعلن الجيش أنه استهدف نحو 130 موقعا، واغتال 15 ناشطا من "حماس"، منذ بدء هجماته على القطاع، في عملية أطلق عليها اسم "حارس الأسوار"، بحسب موقع "واللا".
واندلعت المواجهة في قطاع غزة، بعد أن منحت "الغرفة المشتركة" للفصائل الفلسطينية، إسرائيل مهلة لساعات من مساء الإثنين، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بمدينة القدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين.