دويتشه فيله
"إنهم لا يستحقون (لقب الدوري)". هذا ما كتبته صحيفة "ليسبورتيو" متحدثة عن لاعبي برشلونة بعد الضربة الموجعة التي تلقوها على يد ليفانتي الذي أرغمهم على التعادل (3/3) أمس الثلاثاء (12 مايو 2021) في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم، ليمهد بذلك الطريق أمام كل من أتلتيكو مدريد وريال مدريد في الصراع على اللقب هذا الموسم.
أما صحيفة "موندو ديبورتيفو"، فوصفت برشلونة بـ"فريق بدون شخصية"، فيما وجدت "ماركا" في تبديد البلاوغرانا لحظوظه في المنافسة على لقب الدوري "إخفاق آخر لبرشلونة". ليتجدد الجدل من جديد حول استمرار المدرب الهولندي رونالد كومانمع الفريق حتى نهاية عقده واشتعال التكهنات حول خليفته المحتمل.
كومان الذي بدا قبل مواجهة ليفانتي واثقا من استمراره على رأس الإدارة الفنية لبرشلونة في الموسم القادم، مشددا على "الثقة التي أظهر له الرئيس (خوان لابورتا) منذ البداية"، عاد بعد نهاية المباراة ليقول إن "المدربين غالبا ما يكونون محط تساؤل، وبعد كل ما حصل في الشوط الثاني (لمواجهة ليفانتي)، هناك عدة تساؤلات وأنا أتفهم ذلك".
ورغم تأييد خوان لابورتا لكومان مباشرة بعد انتخابه رئيسا لنادي برشلونة، إلا أن إمكانية التخلي عن خدمات المدرب الهولندي، الذي كان خيار الإدارة السابقة لنادي برشلونة، أصبحت وشيكة، خاصة بعد تبدد حظوظ الفريق الكاتالوني في إحراز لقب الدوري.
فبحسب، مويسيس لورينس، الصحفي الإسباني في شبكة "إي إس بي إن" (ESPN)، فإن كومان الذي قاد الفريق الكاتالوني لإحراز لقب كأس ملك إسبانيا لم يعد يحظى بالدعم من طرف إدارة برشلونة حتى قبل مباراة ليفانتي. ويفيد لورينس أن "بعض أعضاء مجلس الإدارة يرون في أسلوب لعب كومان أنه لا يتناسب مع برشلونة".
وبذلك قد يصبح التعثر في طريق المنافسة على اللقب دافعا إضافيا للرئيس لابورتا لإنهاء مشوار كومان مع النادي. وفي ظل ذلك عادت التكهنات حول التعاقد مع نجم الفريق السابق شافي هيرنانديز ليحل مكان المدرب الهولندي.
ورغم تمديد تشافي لعقده مع ناديه الحالي السد القطري لعامين إضافيين، إلا أن عقد أسطورة برشلونة يتوفر على بند يمكنه إنهاء التزامه مع النادي القطري في حال تلقيه لعرض من ناديه الأم برشلونة، بحسب تقارير إعلامية إسبانية.
بدون فريق
من عين المكان
اشرت منذ،الجولات الاولى من الموسم ان المدرب الهولندي كومان لن ينجح مع برشلونة رغم انه مدرب كبير لان اسلوبه لا يتوافق من اسلوب البلاوكرانا و حتى الطريقة التي بدأ بها في التعامل مع الاعبين كانت يبدوا فيها نوع من التسرع ، فقد شتت اركان الفريق و حاول القيام بهيكلة جذرية في الفريق ، ما ادى الى ان الفريق فقد شخصيته و فقد التركيز ، و قد حان الوقت ليغادر .