أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج
ضربة موجعة جدا تلك التي تلقاها حزب العدالة والتنمية أمس السبت، بعد الهزيمة النكراء التي مني بها ذراعه النقابي، في انتخابات اللجان المتساوية الأعضاء بقطاع التعليم، والتي يشارك فيها حوالي 300 ألف شخص.
النتائج الرسمية التي تم الإعلان عنها من طرف وزارة اتربية الوطنية أظهرت أن نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم حصلت على 27 مقعدا فقط، مقابل 100حوالي مقعد كانت في حوزتها بعد انتخابات 2015، أي أنها فقدت فوق 70 مقعدا، وانتقلت من المرتبة الثانية إلى المراتب 3 الأخيرة، والتي تضعها جنبا إلى جنب مع النقابات الأقل تمثيلية والتي لا تحظى حتى بفرصة المشاركة في الحوار الاجتماعي.
أولى ردود الفعل الصادرة من داخل النقابة "البيجيدية" صبت جميعها في اتجاه تحميل حكومة العثماني مسؤولية هاته السقطة المدوية، حيث أكد مسؤولوها في نقاش داخلي ساخن أن تولي رئاسة الحكومة أضر بشكل كبير بصورة النقابة، خاصة في ظل القرارات "اللاشعبية" التي تم اتخاذها في السنوات الأخيرة.
متتبعون للشأن السياسي ببلادنا اعتبروا أن هذه النتائج قد تكون مؤشرا على ما ينتظر العدالة والتنمية خلال الانتخابات التشريعية والجماعية المقبلة، إذ لم يستبعدوا تكرار نفس السيناريو، ولكن بصورة أخف، متوقعين فقدان "البيجيدي" لعشرات المقاعد البرلمانية والجماعية بسبب التصويت العقابي لفئة من الناخبين، والتي كانت قد تعاطفت من الحزب في وقت سابق وخاب ظنها فيه.
عبدو
عين العقل
حبل الشعبوية قصير مثله مثل حبل الكذب !! نتمنى من الموظفين خاصة رجال التعليم الانخراط في الانتخابات المقبلة بكثافة والتصويت لأي حزب من الأحزاب و عدم التصويت فقط لحزب العدالة والتنمية الذي عرض الموظفين للأذى عبر تمرير إصلاح التقاعد المشؤوم وتمرير إصلاحات أخرى قاسية على حساب المواطنين البسطاء . أصواتكم أنتم و أفراد العائلة مؤثرة في المشهد السياسي و ظهر ذلك واضحا في انتخاب اللجان الثنائية الأخيرة . العزوف عن المشاركة في الانتخابات هو الذي يساعد العدالة والتنمية على اكتساح نتائج االانتخابات .