أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
حالة من الرعب الشديد، تلك التي سادت أمس الأربعاء بين ساكنة حي عين الحياة والأحياء السكنية المجاورة، بعد إقدام كلب "مسعور" ( مصاب بداء الكلب أو السعار) على عض ما يقارب 20 كلبا، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية، في حال انتقال هذه العدوى بين الكلاب، لأن هذا المرض الخطير، ويمكن أن يكون مميتا إذا لم يعالج في الوقت المناسب.
ذات المصادر أكدت أيضا أن هذا الكلب "المسعور" هاجم في طريقه عددا من الأشخاص، 3 منهم قام بعضهم، ما اضطر عددا من الشباب إلى التدخل من أجل وضع حد لهذا الكلب، حيث قاموا بقتله، والتوجه مباشرة إلى مقر الجماعة، قصد المطالبة بتدخل مصالحها البيطرية، وهنا كانت الطامة الكبرى، بعد أن اخبرتهم الطبيبة المسؤولة -حسب ذات المصادر- أن الجماعة لا تمتلك دواء مرض الكلب أو السعار، الأمر الذي ينذر لا قدر الله بكارثة محتملة جدا، في حال ما لم يتم التخلص من الكلاب التي يحتمل أن تكون قد تلقت العدوى من الكلب "ناقل الفيروس".
تبقى الإشارة فقط إلى أن "داء الكلب" هو مرض فيروسي يظهر في أكثر من 150 بلدا عبر العالم، حيث تسبّب الكلاب أساساً حالات الوفاة الناجمة عن داء الكلب البشري وتسهم في نسبة تصل إلى 99% من مجموع حالات العدوى بداء الكلب المنقولة إلى الإنسان، كما تتسبّب العدوى بداء الكلب سنوياً في وفاة عشرات الآلاف من الأشخاص معظمهم في آسيا وأفريقيا، ويمثّل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة نسبة 40% من الأشخاص الذين يتعرّضون لعضّات حيوانات يُشتبه في إصابتها بداء الكلب.