أخبارنا المغربية ـ وكالات
واصلت إيطاليا مشوارها الرائع في كأس أوروبا لكرة القدم وبلغت نصف النهائي بعدما أطاحت ببلجيكا، الأولى عالميا وثالثة مونديال 2018، عندما تغلبت عليها 2-1، اليوم الجمعة، على أرضية ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ برسم دور الربع نهائي.
وسجل نيكولو باريلا (31) ولورنتسو إينسينيي (44) هدفي إيطاليا، وروميلو لوكاكو (45+2 من ركلة جزاء) هدف بلجيكا الوحيد.
وضربت إيطاليا موعدا في نصف النهائي على ملعب ويمبلي، يوم الثلاثاء المقبل، مع إسبانيا التي أوقفت مغامرة سويسرا بالفوز عليها 3-1 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1).
وكانت إيطاليا صاحبة الأفضلية والاستحواذ في الشوط الأول، لكن دون خطورة على مرمى عملاق وحامي عرين بلجيكا تيبو كورتوا، فيما اعتمدت بلجيكا على الهجمات المرتدة وكانت قريبة أكثر من مرة من التسجيل لولا تألق حارس مرمى إيطاليا جانلويجي دوناروما في التصدي لمحاولتين لدو بروين وأخرى للوكاكو.
ونجحت إيطاليا في استغلال خطأ دفاعي للشياطين الحمر وافتتحت التسجيل، ثم عززت بهدف ثان رائع لنجم نابولي إينسينيي، قبل أن يقلص هداف إنتر ميلان لوكاكو الفارق في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول من ركلة جزاء. وحاولت بلجيكا تدارك الموقف في الشوط الثاني لكن دون جدوى.
وتعد هذه المرة الخامسة التي تبلغ فيها إيطاليا نصف النهائي، بعد تتويجها بلقب 1968 ووصافتها في نسختي 2000 و2012 وحلولها رابعة في نسختي 1980 عندما تأهلت مباشرة إلى هذا الدور و1988، علما بأنها تشارك للمرة العاشرة في تاريخها والسابعة على التوالي منذ غيابها عن نسخة 1992.
كما أنه الفوز الخامس تواليا لإيطاليا في البطولة، حيث عززت الرقم القياسي في عدد المباريات من دون هزيمة ورفعت العدد إلى 32 مباراة (27 فوزا و5 تعادلات) بينها 13 فوزا متتاليا.
وتعود الخسارة الأخيرة لإيطاليا إلى سقوطها أمام البرتغال صفر-1 برسم دوري الأمم في العاشر من شتنبر 2018.
وأكدت إيطاليا تفوقها على بلجيكا في تاريخ مواجهات المنتخبين، والتي بلغت 23 مباراة حيث فازت 15 مرة مقابل أربع هزائم ومثلها تعادلات.
وفي المقابل، فشلت بلجيكا، ثالثة مونديال 2018، في مشاركتها الثانية تواليا بعد خروجها من ربع النهائي عام 2016، والسادسة في تاريخها في بلوغ نصف النهائي للمرة الثالثة وتكرار إنجازها عام 1980 على الأقل عندما خسرت المباراة النهائية أمام ألمانيا الغربية 1-2، علما بأنها حلت ثالثة عام 1972 بخسارتها امام المجر بالنتيجة ذاتها.