أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : علاء المصطفاوي
حل رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، ضيفا على مؤسسة "تيليسينكو" الإعلامية، في أول حوار مطول يشارك فيه بعد التعديل الحكومي الكبير الذي أجراه نهاية الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن الإطاحة بوزيرة الخارجية "أرانشا غونزاليس لايا" من منصبها.
الأزمة مع المغرب أخذت جزءا هاما من الحوار، حيث ركزت أسئلة الصحافي المحاور على علاقة إقالة لايا من منصبها، برغبة الحكومة الإسبانية في إعادة الدفء إلى علاقتها بالمملكة المغربية. وفي هذا الصدد، حاول سانشيز أن يتجنب الاعتراف صراحة بذلك، لكنه في المقابل لم ينف الأمر، حيث اكتفى بالتأكيد على أن الوزيرة السابقة كانت تود دائما أن تكون علاقتها بالرباط على أحسن حال.
وخلال ذات المقابلة، وصف رئيس الحكومة الإسبانية المغرب بكونه بلدا صديقا وشريكا يحظى بالأولوية لدى إسبانيا، سواء من الناحية الاقتصادية أو الأمنية، وهو نفس النهج الذي سار عليه وزير الخارجية الجديد، خوصي مانويل ألباريس، والذي أكد على ذات الشيء خلال حفل تنصيبه أول أمس الإثنين، مما يدل بوضوح على رغبة مدريد في التقرب من الرباط وطي صفحة الخلاف القائم منذ 3 أشهر.
الأمير
المملكة
القضية ليست بتغيير الوجوه بل بتبني مدريد لمواقف لصالح المملكة و الدفع نحو احترامها و عدم تجاوز الخطوط التي من شأنها أن تشعل أزمات في المستقبل. لا نريد أن نخسر أي دولة و لكن إن اضطررنا فوحدتنا الترابية و مصالح البلاد فوق كل اعتبار.