أخبارنا المغربية : وكالات
بدأ حجاج بيت الله الحرام، الثلاثاء، رمي جمرة العقبة في مشعر منى بأول أيام عيد الأضحى، العاشر من ذي الحجة، بعد أن قضوا ليلتهم في مزدلفة لجمع الجمرات، وسط إجراءات احترازية مكثفة لمنع تفشي فيروس “كورونا”.
ومع بزوغ فجر الثلاثاء، توافد الحجاج إلى مشعر منى، مهللين مكبرين، تملؤ قلوبهم الفرحة والسرور، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وأدوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم باتوا ليلتهم في “مزدلفة”، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وبعد وصول الحجاج إلى مشعر منى، شرعوا في رمي جمرة العقبة، إتباعا لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
وللعام الثاني على التوالي، تقيم السعودية شعيرة الحج بعدد محدود من الحجاج يبلغ 60 ألفا فقط من داخل المملكة، في ظل ضوابط صحية مشددة خشية تداعيات “كورونا”.
وشهد عام 1441 هجرية (2020 ميلادية) موسما استثنائيا للحج، جراء تفشي الفيروس، إذ اقتصر عدد الحجاج آنذاك على نحو 10 آلاف من داخل السعودية فحسب، مقارنة بنحو 2.5 مليون حاج في 2019 من كل أرجاء العالم.