بوبكر سبيك يكشف تفاصيل استراتيجية "التشكيك" الخطيرة التي تعتمدها خلية الساحل لتمويه الأمن المغربي

والي الأمن يكشف تفاصيل مثيرة حول نتائج الخبرة التي أجريت على أسلحة خلية الساحل التي استهدفت المغرب

مدير البسيج يكشف تفاصيل خطيرة مرتبطة بزعيم خلية الساحل التي حاولت استهداف تسع مدن مغربية

مع اقتراب رمضان.. ضبط مواد غذائيه منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك بالدار البيضاء

احتجاجات طلبة الحي الجامعي بوجدة بعد اندلاع حريق بسبب تماس كهربائي خارج الحرم الجامعي

أخنوش عقب لقاء مع بايرو: العلاقات بين المغرب وفرنسا تشهد منعطفا مهم

مرة أخرى...جنرالات العسكر مصرون على جعل الجزائر وشعبها الشقيق الخاسر الأكبر من رفض مبادرة "الصلح" الملكية

مرة أخرى...جنرالات العسكر مصرون على جعل الجزائر وشعبها الشقيق الخاسر الأكبر من رفض مبادرة "الصلح" الملكية

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية- ياسين أوشن

ما يزال موضوع المبادرة الملكية تجاه الجارة الجزائر لفتح الحدود وتجاوز الخلافات، الذي جاء في خطاب محمد السادس بمناسبة عيد العرش الأخير، يحظى بنقاش مختلف الفعاليات والهيئات الوطنية والدولية.

وفي هذا السياق، تفاعل "منتدى فار-ماروك" هو الأخرى مع الموضوع قائلا إن "الدعوة الملكية لم تلاق أي رد رسمي جزائري إلى اليوم، باستثناء الحملة المنحطة لإعلام النظام والأجهزة الأمنية الجزائرية التي تهدف لتبخيس الخطوة المغربية وترجمتها كأنها ضعف تجاه بلد يعاني ويلات الوباء، وتراجع أسعار النفط وأزمة اجتماعية واقتصادية خانقة لم يشهدها بلد عربي بحجم الجزائر وخيراتها".

وزاد المنتدى في صفحته على الفيسبوك: "يبدو أن نظام البلد الجار لم يفهم مضمون الرسائل الملكية المتضمنة في خطاب العرش، ولازال يتشبث بعقلية لم ولن تقدم أي جديد لا للجزائر وشعبها ولا للمنطقة المغاربية ولا للتاريخ".

وفي قراءته للمبادرة الملكية التي تم الإشادة بها دوليا وكذا قراءته للرفض الجزائري، قال المنتدى ذاته إن "المغرب لا يعتبر مشكل الصحراء والدعم الجزائري للانفصاليين عائقا أمام فتح حوار صريح وشجاع بين البلدين لتجاوز الخلافات، وبناء علاقات ترقى لمستوى الأخوة التي تجمع بين الشعبين ولتطلعاتهما بالرقي والازدهار، وهو ما لا يمكن أن يصل أقصاه بدون وضع أسس شراكة حقيقية ومعمقة بين البلدين. فالمغرب اليوم مثلا يعمل على مشروع ضخم لنقل الغاز نحو أوروبا مع نيجيريا، رغم أن هذه الأخيرة تدعم خيار الانفصال بالصحراء."

وأردف المنتدى المذكور في قراءته: "لم يتحدث الملك عن الصحراء بخطابه وهو دليل على أن هذا المشكل أصبح متجاوزا بفعل التطورات الأخيرة التي شهدها الملف، وحتى بمنطوق الاتفاق الثلاثي المغربي الأمريكي الإسرائيلي، فلا حل سيتم تطبيقه خارج خطة الحكم الذاتي المغربية، شاء من شاء وكره من كره. وبالتالي، فعوض التمادي في القيام بخطوات باءت سابقاتها بفشل ذريع ومس بالعمق صورة الجزائر ودبلوماسيتها ومكانتها القارية والإقليمية، فإن الدعوة الملكية للحوار لا يمكن إلا أن تكون مبادرة لحفظ ماء وجه الجزائر، وقبولها كان سيكون له وقع كبير على صورتها الإقليمية، عوض مقابلة مثل هذه المبادرات بالرفض في وقت تتناسل فيه التهديدات الأمنية بالمنطقة، حتى أصبحت الجزائر ينظر لها كبلد منبع للا-أمن وللا-استقرار بمنطقة الساحل والصحراء".

المنتدى ذاته أوضح قائلا: "عندما تحدث الملك على أن أمن الجزائر من أمن المغرب، فإن ذلك يحيل لعدم تقبل المغرب لأي محاولة لزعزعة استقرار الجزائر داخليا أو خارجيا. فإن كان الشعب يريد التغيير وهو حقه، فأي تغيير يجب أن يكون سلميا وحبذا لو كان من داخل المؤسسات. فانهيار مقومات الدولة بالجزائر سيخلق حالة من عدم الاستقرار ويرفع التهديدات الأمنية على حدود المملكة، ومثال ذلك ما يقع بالأردن بفعل الأزمة السورية".

وبرر منتدى فار-ماروك الرفض الجزائري في عدة نقاط منها أن "النظام الجزائري تعود على وجود الفزاعة المغربية ليعلق عليها فشله في الاستجابة لمطالب الشعب الجزائري، في محاولة لإيهامه بوجود عدو مغربي يسعى لزعزعة استقرار الجزائر، وضرورة التشبث بالنظام الحالي كضامن لأمنه". وزاد المنتدى أن "التصالح مع المغرب سيضع النظام في وضع حرج بعد عقود من غسل دماغ البسطاء من الشعب الجزائري، رغم وعيهم بأن ذلك لم ينجح يوما سوى عبر الصفحات والحسابات الوهمية بوسائط التواصل الاجتماعي".

"هناك خوف كبير لدى الطبقة الحاكمة بالجزائر من أن يسمح فتح الحدود باستيطان الشركات المغربية الكبرى فوق التراب الجزائري، وما قد يلي ذلك من تبعات سلبية على شركاتهم الخاصة، خاصة بالقطاع البنكي والاتصالات وغيرها، فالجزائر توجد سنوات ضوئية خلف المملكة بهذه المجالات. حتى أن سكان المناطق الغربية بالجزائر يستخدمون شركات الاتصالات المغربية في التواصل عوض الشركات الجزائرية"، يواصل المنتدى ذاته تبريراته.

منتدى فار-ماروك يعتقد في قراءته أن "الخاسر الأكبر من رفض المبادرة الملكية هي الجزائر والشعب الجزائري الشقيق. فالمملكة ماضية في سياساتها الإفريقية وتخلق قيمة مضافة حقيقية خارج حدودها، وأصبحت اليوم مصدرا للأمن والاستقرار والمخاطب الرئيسي والمفضل لقوى العالم بالمنطقة. كما أن أزمة كوفيد ساهمت حتى في خلق بعد جديد للمكانة القارية للمملكة عبر عمليات دعم الأشقاء الأفارقة في بداية الأزمة، وعملية تصنيع اللقاح لتصديره لهم وغيرها من المبادرات، في حين تواصل الجزائر تأكيد عزلتها القارية والدولية وانشغالها في قضايا لا تمت للواقع اليومي للمواطن الجزائري بصلة".

فبعد تنصيبه في منصب وزير الخارجية، يرى المنتدى نفسه أن "رمطان لعمامرة انشغل بمشكل ميليشياته المسلحة بتندوف، وتدخل بشكل فاشل في الأزمة المصرية الإثيوبية، ومبادرة موؤودة لطرد إسرائيل من الاتحاد الإفريقي، رغم أن لديها صفة مراقب فقط، عوض أن يتحرك بطائرته نحو عواصم الدول العظمى لتأمين اللقاح والعلاجات لمواطني الجزائري، الذين لم يجدوا حتى الأوكسجين لعلاجهم".

 

 

 


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

تاشىقوي

عاش الملك

عاش الملك وخسر من لم يفهم الدرس

2021/08/06 - 01:48
2

karim

UNE HONTE

Je sui Marocain fière de mon pays , mais Jai tellement honte de toutes les demandes de mon pays pour ouvriers les frontières avec l Algérie, on a marre de ça , a chaque fois, c'est une question de dignité , a cause de ça les algériens de merdes se feutrent a chaque de notre gueule, mais c'est bézoard chez nos , on insiste à nouer des relation avec un pays et un peuple qui nous détestent et nous considèrent comme un ennemi , il faudra arrêter avec cette politique de faiblesse, les relation internationales en ce moment se base sur une relation de force ,puis tu es fort puis tu es respecté .

2021/08/06 - 04:23
3

طارق

النفخ والفراغ

اتمنى ان تكون هذه المبادرة بمتابة اخر تحدير لان المتضرر من فتح الحدود هو الشعب المغربي.وهناك تغييرات اتية في عالم جديد لامحالة .

2021/08/06 - 04:41
4

الأمير

المملكة

مقال جميل. برد ليا جنوني هههههه تبارك الله

2021/08/06 - 05:30
5

عبد الله

لا يستحق

اظن ان كبرنات الجزاير ادخلوا فيروس الضغينة والحقد الي عقول اكثر شعب الجزاير واصبحوا لا يطاقون ولهذا يجب أن لا نعطوهم اكثر من قيمتهم ولننسي ان لنا جيرانهم لا يستحقون ان جيراننا.

2021/08/06 - 08:42
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات