بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

مدرب الجيش الملكي يبرر الخسارة المفاجئة لنهائي أبطال إفريقيا

شاهد لحظة مغادرة "أزواغ" حارس اتحاد طنجة دربي الشمال باكياً

طبيب باحث: "التعليم عن بعد" له تأثير سيء على الأطفال وفتحُ المدارس والجامعات رهين بالاستفادة من التلقيح

طبيب باحث: "التعليم عن بعد" له تأثير سيء على الأطفال وفتحُ المدارس والجامعات رهين بالاستفادة من التلقيح

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية- ياسين أوشن

حظي موضوع تلقيح الأطفال من 12 سنة فما فوق بنقاش عملي وعالمي، قصد الحفاظ على صحة هذه الفئة وضمان دخول مدرسي ناجح، يعتمد على نظام التعليم الحضوري في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، بعيدا عن "التعليم عن بعد" المعمول به سابقا.

وفي هذا السياق، يرى الدكتور الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن العديد من الدراسات بينت فاعلية اللقاحات وأمانها على الأطفال قبل الحديث عن جدواها.

وزاد حمضي، خلال حلوله ضيفا في نشرة الأخبار على القناة الثانية 2M، أن هناك ثلاثة أسباب ضرورية لتلقيح الأطفال ما بين 12 و17 سنة؛ أولا المتحور "دلتا" الذي يعرف انتشارا كبيرا في صفوفهم، "إذ نلاحظ أن مستشفيات العالم وحتى في المغرب تضم أطفالا في أقسام الإنعاش رغم قلة عددهم".

السبب الثاني، وَفق الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن "التعليم عن بعد" المعتمد سابقا المغربية كان له تأثير سيء على نفسية الأطفال وتنشئتهم الاجتماعية، "وبالتالي إن أردنا فتح المدارس واعتماد التعليم الحضوري، فما علينا سوى تلقيح هذه الفئة المعنية بالموضوع حتى لا تصاب بالفيروس وتنقله إلى أسرها ومحيطها".

واستطرد حمضي قائلا إن السبب الثالث يكمن في ضرورة التلقيح، وضمان المناعة الجماعية من الفيروس والمتحورات التي تظهر من حين إلى آخر، "لذا يجب أن نصل إلى نسبة 85 في المائة من الملقحين للحد من انتشار "دلتا" حتى نتمكن من العودة إلى الحياة الطبيعية.

وفي موضوع ذي صلة، أوضح الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية أن ارتفاع نسبة الإصابات يصاحبه ارتفاع في عدد الحالات الحرجة في المستشفيات وأقسام الإنعاش، وهذا الوضع يخلف ضغطا على الأطقم الطبية.

 كما أشار حمضي إلى أن أقسام الإنعاش كانت ستعرف عددا أكبر من الحالات الخطرة لولا التلقيح الذي استفاد منه المواطنون المغاربة، حاثا المواطنين في ختام حديثه إلى الالتزام بالتدابير الاحترازية من أجل حماية الصحة العامة للمواطنين المغاربة.

تجدر الإشارة إلى أنه سبق لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن دعت جميع التلاميذ والطلبة وكذا متدربي التكوين المهني، البالغين 18 سنة فما فوق، إلى التوجه إلى أقرب مركز تلقيح لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح بدون شرط عنوان السكن، ابتداء من اليوم الاثنين 16 غشت الجاري.

وبهذه المناسبة، تردف الوزارة المذكورة في بلاغ سابق لها، تهيب بالتلاميذ والطلبة والمتدربين المستهدفين، الانخراط بكثافة من أجل إنجاح هذه العملية الهامة في مسار الحفاظ على صحتهم وسلامتهم، وكذا تمكينهم من متابعة دراستهم في ظروف آمنة.

 

هذه الخطوة جاءت، حسب المصدر ذاته، على إثر قرار وزارة الصحة القاضي بتوسيع الفئة المستهدفة بالتلقيح ضد كوفيد 19 لتشمل الفئة العمرية "18 سنة فما فوق"، وحرصا على توفير ظروف آمنة لانطلاق الموسم الدراسي المقبل.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات