حزب الأحرار يعلن مروره إلى السرعة القصوى في التواصل مع المواطنين استعدادا للاستحقاقات المقبلة

مهني يعبر عن استيائه مع قرار سحب رخص سيارات الأجرة بعد وفاة صاحب المأذونية

حتى الدجاج البلدي لم يسلم من موجة الغلاء

بداية إصلاح المسالك المتضررة وفك العزلة عن الدواوير ضواحي ميدلت

طريق وحيدة تؤدي إلى جماعة سبت الزينات ضواحي طنجة.. والسكان يناشدون: فكوا عزلتنا!

آيت الخضر وحمدي: التلقيح هو الحل للحد من تفشي "بوحمرون" بسطات

لماذا اقتصرتْ فرنسا على دعوة الرباط والجزائر إلى الحِوار ولم تَعرض وساطةً لرأب الصدع بين البلدين؟

لماذا اقتصرتْ فرنسا على دعوة الرباط والجزائر إلى الحِوار ولم تَعرض وساطةً لرأب الصدع بين البلدين؟

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية- ياسين أوشن

بعدما دخلت العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والجزائر نفقًا مظلمًا، عقب إعلان الجارة الشرقية قطع العلاقات مع الرباط منذ الثلاثاء المنصرم 24 غشت الحالي؛ تفاعلت عدة دول مع الموضوع، داعية إلى تجاوز الخلافات بين البلدين، كما هو حال فرنسا التي اقتصرت على الدعوة إلى الحوار، ولم تتجاوزها إلى عرض وساطة لرأب الصدع بين البلدين الجارين.

ولفهم أسباب هذا الموضوع أكثر؛ يرى خالد الغرابلي، محرر الشؤون الدولية في قناة فرانس 24، أن "القيادة الفرنسية تعي جيدا أن فرص نجاح هذه الوساطة ضعيفة جدا، في الوقت الذي يتمتع فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعلاقات جيدة مع كل من الملك محمد السادس والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون".

وزاد الغرابلي، أثناء حلوله ضيفا في نشرة الأخبار على قناة "فرانس 24"، أن "القيادة الفرنسية على دراية بأن عمق الخلافات بين البلدين أثقل من العلاقات الإنسانية التي تجمع الرئيس الفرنسي بمحمد السادس وعبد المجيد تبون. وبالتالي فإن فرنسا لن تغامر بمصالحها من أجل أن تكون هناك مصالحة بين الجزائر والرباط".

وأضاف محرر الشؤون الدولية في قناة فرانس 24 أن هناك سببا آخر يكمن في أن "فرنسا هي المستعمر القديم لكل من المغرب والجزائر، ومن سخرية القدر أن يحاول هذا المستعمر، الذي عانى منه الجزائريون والمغاربة على حد سواء، الصلح بين البلدين، رغم أنهم كانوا قبل عقود في خندق واحد يحاربون فيه فرنسا لنيل الاستقلال".

الغرابلي أردف أن "المسؤول عن أزمة الحدود هو المستعمر الفرنسي، الذي كان يعتبر الجزائر جزءا من أرض فرنسا، وكان يضع الحدود وَفق مصالحه الخاصة، إلى أن تراكمت المشاكل بين البلدين ووصلت إلى ما وصلت إليه اليوم من جفاء وفتور وتوتر لا يخدم مصالح الشعبين الشقيقين".

 

وخلُص محرر الشؤون الدولية في قناة فرانس 24 إلى أن "ما يجمع المغرب والجزائر أكثر مما يفرقهما، من قبيل الجوار والتاريخ والعادات والثقافة والدين واللغة المشتركة وغيرها من الأواصر" القديمة قِدَم التاريخ الضارب في أعماق الفكر الإنساني.


عدد التعليقات (7 تعليق)

1

Steven

فرنسا هي سبب الخلاف

لمن لا يعرفون من هي فرنسا هي السبب في مشكل الصحراء،كما مشكل الحدود من قبل،تيندوف،بشار،حاسي الرمل حاسي سعيدكلها مغربية،الفرنسيون خبثاء الى يوم القيامة،يبيعون الاسلحة لهادا و داك سياسة المنشار طالع واكل نازل واكل.شكرا

2021/08/28 - 04:26
2

مسلم

تصحيح

بل قل ان اكبر مصالح فرنسا ان تتشتت الوحدة المغاربية،بين المغرب و الجزاءر،قل لي بربك من يحرك بيادق الجنرالات في الجزاءر،ومن من مصلحته ان يظل الحكم العسكري هو الصوت العالي في الجزاءر اليس هي فرنسا ،فكيف لدولة تثير الفتن داخل البلدان التي كانت يوما مستعمراتها ان تتدخل بالصلح بين هذه الدول.

2021/08/28 - 04:35
3

مغربي

غريب

من مصلحة و حرص فرنسا ان يبقى الإخوة أعداء حتى يرث الله و من عليها. في حياته الحالة ستمتص رحيق الإثنين.

2021/08/28 - 05:36
4

م عبدالرحمن

شهد شاهد من اهلها

هنا مكمن الحقيقة. واجزم عليها. إن فرنسا ومن ورائها اروبا الاستعمار والصليبية. لا تريد خيرا بشعوب المنطقة،بل وتتغدى على هذا الصراع . والذين رفضوا اليد الممدودة يخدمون مصالح هذا المستعمر. بل وينفذون اجندته.

2021/08/28 - 06:48
5

باسو

باك٥ رقم ٥حي السلام سلام

من كان وراء هذا الخلاف ؟من المستفيد من هذا الصراع؟من يزرع هذه الفتنة؟انها عدو الشعوب فرنسا هي ام ومنبع هذه المشاكل

2021/08/28 - 07:37
6

حميد

من هناةتقتات فرنسا

كيف لها ان تتوسط وهي تقتات من المشاكل التي تدور بين المغرب و الجزائر، اكبر رابح من القطع هي فرنسا جنرالات الجزائر التي تحلب ثروات الشعب و مقدراته

2021/08/28 - 10:31
7

م احمد

الاعراب

الاعراب عدو بعضهم لبعض كل يحفر ويعرفل طريق الاخرليصيح انه حقق انجاز الشعوب الحرة لا تعتمد ابدا على الغير لا في السراء ولا في الدراء تشق طريقها بالجد واليقين مهماكلفها دالك من وقت ادن لا داعي لتعليق الشماعة على هدا وهده .

2021/08/29 - 10:06
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات