أخبارنا المغربية
دشن المنتخب الوطني المغربي رحلة البحث عن تذكرة العبور الى مونديال قطر 2022 لكرة القدم بالفوز على ضيفه منتخب السودان بهدفين دون رد ، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الخميس على أرضية المجمع الرياضي الامير مولاي عبد الله بالرباط ، برسم الجولة الاولى ( المجموعة التاسعة ) من التصفيات الافريقية المؤهلة للعرس الكروي العالمي .
و انهى المنتخب الوطني المغربي الجولة الاولى متفوقا بهدفين دون رد أحرزه المدافع نايف اكرد ،الذي ارتدى ثوب المهاجم ،في الدقيقة 10 .
وفي الجولة الثانية تمكنت العناصر الوطنية من تعزيز تفوقها بهدف ثان سجله اللاعب السوداني عبد الله ابوعقلة ضد مرماه في الدقيقة 53 .
و في التفاصيل ، فقد مارس المنتخب الوطني المغربي مع انطلاق اللقاء ضغطا متقدما على دفاع المنتخب السوداني حيث أتيحت في الدقيقة الاولى فرصة سانحة للتسجيل للاعب زكريا أبوخلال بعد ان توصل بتمريرة محكمة من متوسط الميدان عادل تاعربات، لكنه لم يحسن التعامل مع الكرة .
و استغلت العناصر الوطنية الارتباك الذي ظهر على أداء خط دفاع المنتخب السوداني ، حيث نجح الجناح إلياس الشاعر من الانسلال على مستوى الجهة اليسرى ،و مرر كرة عرضية داخل مربع العمليات انبرى لها المدافع نايف اكرد بتسديدة مركزة اسكنها الشباك في الدقيقة العاشرة .
وحاولت العناصر الوطنية تعزيز تفوقها في اكثر من مناسبة بواسطة الثلاثي الهجومي زكريا ابو خلال و ريان مايي و يوسف النصيري الذي ناور من مختلف الجهات لكن التسرع و سوء التركيز حال دون بلوغ شباك الخصم .
وخلال الجولة الاولى لم يشكل هجوم منتخب السوداني اي خطورة تذكر على مرمى الحارس ياسين بونو بحكم اعتماده على خطة تستدعي الدفاع بأكبر عدد من اللاعبين و عدم المغامرة هجوميا .
وخلال الجولة الثانية بدى ان مدرب المنتخب السوداني ،الاطار التقني الفرنسي هوبير فيلود قد غير من خطته التكتيكية حيث اصبح اللاعبون السودانيون اكثر اندفاعا الى الامام في محاولة لتعديل الكفة مما فتح امام المهاجمين المغاربة مساحات كبيرة للمناورة اثمرت احداها هدفا ثانيا في الدقيقة 53 بعد ان حول اللاعب غبد الله ابو عقلة تسديدة قوية للمتألق الياس الشاعر الى داخل شباك منتخبه.
وأمام الدفاع المتماسك للمنتخب الوطني المغربي عجز منتخب السودان عن تهديد مرمى الحارس بونو، وافتقد للحلول سواء في الوسط أو على مستوى خط الهجوم.
وخلال الربع الاخير من عمر المباراة عمد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الى اعتماد مجموعة من التغييرات ، بإدخال سفيان بوفال وسفيان أمرابط و منير الحدادي بدلا من ريان مايي وعادل تاعرابت و الياس الشاعر .
ولعب المنتخب المغربي فيما تبقى من المباراة باقتصاد كبير دون اندفاع، للحفاظ على النتيجة، و تفادي الاحتكاك البدني لتجنب الاصابات .
وعن نفس المجموعة اكتفى منتخب غينيا، بالتعادل أمام مضيفه غينيا بيساو، بهدف لمثله (1-1)، في المباراة التي جمعتهما مساء امس الاربعاء على ارضية الملعب الأولمبي بنواكشوط في موريتانيا.
و عقب الجولة الاولى اضحى المنتخب المغربي يحتل صدارة المجموعة التاسعة بثلاث نقاط متبوعا بمنتخبي غينا و غينيا بيساو بنقطة واحدة و منتخب السودان في الرتبة الاخيرة بصفر نقطة .
يذكر أن مباراة الجولة الثانية من هذه الاقصائيات ستجمع المنتخب الوطني بنظيره الغيني، والتي ستقام على أرضية ملعب لاسانا كونتي بكوناكري يوم سادس شتنبر ابتداء من الساعة الخامسة مساء، وسيديرها طاقم تحكيم من الكاميرون بقيادة أليوم أليوم وبمساعدة نوبي نجيجو و أتيزامبو نغفومو.
مواطن
منتخب ضعيف
أداء المنتخب كان ضعيفا ، وخطوطه مفككة، وغياب لمسة المدرب. والاختيارات التي اتبعها كانت كارثية.