سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

كرونولوجيا قرار قطع العلاقات

كرونولوجيا قرار قطع العلاقات

مولاي احمد بلبركة

بعد القرار الاحادي الجانب الذي اتخذته جمهورية الجزائر   اتضح جليا النوايا الحقيقية وراء القطيعة الديبلوماسية مع المملكة المغربية والذي بني على غياب المنطق والاعراف الدبلوماسية

  نستنتج مايلي:

اولا

تبقى الجزائر حرة ومستقلة في اتخاذ هكذا قرار بعد اعلام المملكة المغربية بذالك ولكن الالتباس الذي وقعت فيه هو ان القرار

بالاساس مضر بها و بعلاقات الجوار

ثانيا

الانتكاسة الدبلوماسية للجزائر والذي تبين من خلال حضورها في الملتقيات  الدولية متعمدة بذالك ادراج قضية الصحراء  وتقديمها على انها قضية دولية  علما ان المعاهدات  والمواثيق التي تنص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية البلدان وان قضية الصحراء شأن داخلي محض 

ثالثا

من حق المملكة المغربية الدفاع عن وحدة اراضيها ومواطنيهابكل الوسائل التي يكفلها القانون والاعراف الدولية وما لاتريد الجزائر فهمه هو القفزة النوعية في مجال التنمية الاقتصادية التي عرفها المغرب بشهادة الجزائرين  نفسهم والعالم وكل المؤشرات الاقتصادية العالمية تؤكده  وهو مادفع بالعاهل  المغربي الى  الدعوة لطي صفحة الخلافات ومد اليد للتعاون بين البلدين وبدون شروط لتحقيق تنمية شاملة للخروج من الازمة الاقتصادية  والاجتماعية التي تعرفها المنطقة المغاربية  من الجزائر وتونس وليبيا  وما التحركات المغربية على صعيد الازمة الليبية والتونسية الى دليلا  صادقا للنوايا الحقيقية لتنفيذ مشروع رابح رابح.هنا تجد الجزائر نفسها مطوقةمن كلا الاطراف الساعية لتنفيذهذه التنمية الشاملة وهو ماجر عليها انتقادات واسعة من كل الجهات.

رابعا

الحراك الجزائري الذي خلط اوراق الدولة واسقطها في المتاهة دون تقديم مشروع حقيقي للخروج من الازمة جعلها تتخبط وتكيل التهم للمغرب وتقديمه كطرف يريد زعزعة الاستقرار في الجزائر  خصوصا بعد اتفاقات ابرهام  للسلام مع إسرائيل واعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء 

خامسا

يأتي تصريح عمر هلال بحق منطقة القبائل في تقرير مصيرهابنفسها النقطة التي أفاضت الكأس وهو ماجعلها تستدعي سفيرها بالمغرب للتشاور والرسائل التي ارادت الرباط ايصالها الى الطرف الجزائري ، كفى من لعب دور المدافع عن حق المصير  وفي العمق تريدون تقزيمنا وان كان بيتكم من زجاج فلا تضربوا الناس بالحجارة

سادسا

تأتي حرائق مناطق القبائل  ،لاضافة جرعات من السم في العلاقات الجزائرية المغربية من طرف جهات داخلية في الجزائر نفسها تصطاد في الماء العكر او مايسمى تجار الازمات.لسرد اتهامات باطلة  وتجر بذالك حركات الماك ورشاد وتصنفهما كمنظمات إرهابية، وهي بذالك تريد تصدير ازماتها الى المغرب واتهامه بشكل صريح  بتمويل وايواء افراد  من الماك ورشاد  ليجتمع مايسمى بالمجلس الاعلى للامن في الجزائر  ويتخذ قراره بقطع العلاقات الدبلوماسية.

امام هذه الاحداث ، يتضح جليا النوايا الحقيقية للحكومة الجزائرية ،في تقديم المغرب كبش فداء للشعب الجزائري ودون مصارحة الشعب بحقيقة الازمة وضياع البوصلة وعدم وجود حلول في الافق لكبح لجام المعارضة والتي يمثلها الحراك الشعبي  الذي لايرى في استمراره الا الطريق الوحيد  لطرد الطغمة الحاكمة وبناء دولة مدنية قائمة على مشاركة وانخراط الجميع في بناء الدولة الجديدة وبعيدة عن الخطابات الشعبوية وايديولوجيا قديمة وهرمة  كهرم قياداتها  العسكرية وان القوة  التي يجب ان يعتد بها هي قوة اقتصاد مبني على اسس قوية يكفل الحق للجميع المساهمة في تطويره وتحريره من مافيات همها الوحيد افقار الشعب واخضاعه ،

من حق الجزائر ان تكون قوية بأبنائها  ،وتعيش ظروفا مثالية ،ولن نرضى لها الذل  والإهانة  من طرف من يحكمها بالحديد والنار ،والذي سيحرق الاخضر واليابس  لاقدر الله  وان ساعة الصفر دقت للتغيير فلاالمخزن اي النظام  ولا الشعب المغربي يريد ان  يمسكم  بسوء كما تدعي الطغمة الجاثمة على قلوبكم  فمزيدا من الحذر وعدم الاكثرات للدعاوى الباطلة  التي يسوقها  العسكر  في تقديمنا اليكم  كعدو  كلاسيكي لكم .نحن امة سلم وسلام  وانتم تعرفون ذالك وبشهادة العالم  نحترم من يحترمنا  ونحب من يحبنا

ومن يريد بكم سوء سود الله وجهه  ،نتطلع  لمستقبل نتقاسم فيه  الحلو والمر لان مصيرنا واحد

مغرب كبير وشعب واحد  من طرابلس حتى نواكشوط.

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات