أخبارنا المغربية - و.م.ع
أعلن مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، عن انتهاء لجنة تسيير الجائزة من عملية الفرز الأولي للترشيحات التي تقدمت للجائزة في موسمها السابع ، إذ كشفت أن مشاركات هذا العام ، تمثل أفرادا ومؤسسات معنية بالترجمة من 32 دولة عربية وأجنبية من ضمنها المغرب.
وأفادت حنان الفياض المتحدثة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، بمناسبة إغلاق باب الترشح والترشيح للدورة السابعة من الجائزة (2021) ، مساء أمس ، بأن لجنة تسيير الجائزة تسلمت هذا العام مجموعة من الترشيحات توزعت على بلدان ، قطر ، والمغرب ، والكويت ، وعمان والسعودية والإمارات والأردن ، والعراق ، ولبنان ، وسوريا ، وفلسطين واليمن ، ومصر .
كما شملت هذه الدول ، وفق الفياض ، السودان ، وتونس والصين والهند ، وباكستان ، وبنغلاديش وإثيوبيا ، وإريتريا والصومال ونيجيريا ، وجنوب إفريقيا ، وكندا ، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا ، واليونان وهولندا ، وفرنسا ، وتايلاند وبلجيكا .
وأبرزت المتحدثة ، أن الأعمال المترشحة همت مجالات العلوم الإنسانية المختلفة، منها الدراسات الإسلامية، والأدب، والفلسفة ، والعلوم الاجتماعية، والعلوم السياسية، والتاريخ وغيرها ، مضيفة أن الاعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة ، سيتم عنها في دجنبر المقبل، مع الاعلان عن يوم محدد في وقت لاحق.
وأكدت أن الجائزة التي أحدثتها قطر عام 2015 ، تسعى إلى تكريم المترجمين ، وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه ، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية، وتطمح أيضا ، إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي.
جدير بالذكر أن قيمة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، تبلغ مليوني دولار أمريكي، وقد اعتمدت في دورتها السابعة لعام 2021 ، اللغة الصينية كلغة رئيسة ثانية بعد الإنجليزية، وأربع لغات في فئات الإنجاز، لتهم فئات الجائزة لهذا الموسم، فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، وفئة الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية.
كما تهم الفئات ، فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الصينية، وفئة الترجمة من اللغة الصينية إلى اللغة العربية، إضافة إلى جائزة الإنجاز في اللغتين الرئيستين ، الإنجليزية والصينية، فضلا عن فئات جوائز الإنجاز في ترجمات اللغات المختارة من العربية وإليها وهي، الأمهرية، والأوردو، واليونانية، والهولندية كلغات فرعية.
وأشارت الفياض إلى أنه رغم تعرض العالم لجائحة كورونا، إلا أن الترشيحات مبشرة بأن مسيرة المعرفة الإنسانية تظل حاضرة رغم المعوقات، وأن حركة الترجمة تظل ميدانا حيا وجسرا لا ينقطع بين حضارات الشعوب .